تضامن شعبي واسع مع قضية ترحيل حسنة الحريري

بعد انتشار مقطع صوتي للناشطة حسنة الحريري تقول فيه إن السلطات الأردنية أبلغتها بضرورة مغادرتها الأراضي الأردنية خلال 14 يوما، أطلق نشطاء سوريون حملة للتضامن معها، عبر هاشتاغ بعنوان “#لا_لترحيل حسنة _الحريري”، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، للضغط على  الحكومة الأردنية لوقف ترحيلها.

وبحسب ما ذكرته حسنة في تسجيلها الصوتي فإن ابنها وشخص يدعى رأفت الصلخدي مشمولين معها بالقرار، وهو ما يشكل خطرا على حياتهم في حال تم تسليمهم لسلطات النظام السوري.

ونقلت وسائل إعلامية عن جهات أمنية أردنية نفيه عن قرار الترحيل معتبرا أن الأردن يستضيف مليون ونصف لاجئ سوري، ولن يضيق بثلاثة أشخاص آخرين.

وأضاف المصدر الحكومي أن الجهات الأمنية الأردنية أبلغت حسنة الحريري والشخصين الآخرين بضرورة توقفهما عن نشاطات تعتبر غير لائقة في تواصلهم مع جهات ثورية في الداخل السوري، أو البحث عن مكان أخر.

وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي تفاعلا واسعا مع قضية حسنة الحريري، كما نشرت وسائل الإعلام تسجيلات ومعلومات عنها وعن تجاربها في السجن وطريقة إطلاق سراحها في عملية تبادل نفذها جيش الإسلام.

خبر ترحيل حسنة دفع السوريين في مدينة الباب بريف حلب إلى التظاهرة مطالبين الحكومة الأردنية بالتراجع عن قرار الترحيل، ومطالبين الشعب الأردني بالتضامن مع “خنساء حوران” ومناصرة الشعب السوري.

وتعتبر حسنة الحريري من رموز الثورة السورية، بعد اعتقالها لمدة عامين ونصف وفقدانها ثلاثة من أبنائها وزوجها وأزواج بناتها، كما كانت ذات تأثير بالغ في شهادتها على انتهاكات قوات النظام للمعتقلات في سجون النظام.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*