الولايات المتحدة تؤكد مسؤولية نظام الأسد عن استهداف سراقب بالكيماوي

صادقت الولايات المتحدة على ما جاء في تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والتي خلصت إلى تحميل النظام السوري مسؤولية استهداف مدينة سراقب بالأسلحة الكيماوية عام 2018.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان له يوم الاثنين الماضي والذي قال فيه إن فريق التحقيق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أصدر تقريره الثاني الذي نسب هجومًا كيميائيًا آخر في سراقب بسوريا إلى نظام السوري
وأضاف المتحدث: “تتفق الولايات المتحدة مع استنتاجات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المذكورة في هذا التقرير”​​​، مؤكدا أن: “نظام الأسد يحتفظ بمواد كيميائية كافية لاستخدام غاز السارين، لإنتاج ونشر الكلور، وتطوير أسلحة كيميائية جديدة وذلك على الرغم من جهود منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لحث سوريا على التقيد بالتزاماتها بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية”.
وأشار المتحدث أنه “لا ينبغي أن يكون هذا الإعلان الأخير بمثابة مفاجأة لأحد، فنظام الأسد مسؤول عن فظائع لا حصر لها، بعضها يرتقي إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.

كما طالبت الخارجية بمعاقبة المسؤولين عن الهجوم الكيميائي الذي يعد “انتهاكا خطيرا للقانون الدولي”.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*