أطفال إدلب المنسيون

أطفال سوريا إلى أين؟

مليونان وسبعمائة ألف طفل سوري نازح في الداخل، ومثلهم في دول الجوار. مليون نازح خلال الأشهر القليلة الماضية من ريفي حماه وإدلب ثلثهم من الأطفال. أكثر من نصف أطفال إدلب بلا مدارس. منذ ثمانية أعوام وهم يتجرعون مرارة القصف والتشرد والخوف. فضلا عن التجنيد والتشغيل والتجهيل. فأي مستقبل ينتظرهم وينتظر مجتمعهم. أطفال سوريا إلى أين؟

أكمل القراءة »

الإنصات لهم.. خير علاج لأطفالنا المصدومين

زيتون – عدنان صايغ  على ظهور الشاحنات المحملة بالأمتعة والمتجهة إلى مخيمات النزوح، يجلس الأطفال الهاربين مع ذويهم يستشرفون قادمهم فلا يرون سوى الخيام والضياع، في حاضر من ركام، بعدما سحقت نيران الطائرات والحرب حياتهم. في واقع يعج بأسباب يكفي أحدها ليخلّف صدمة عنيفة للبالغين، يتلقى الصغار صدمات متتالية تراكم مشاكل نفسية ليس من السهل الشفاء منها. تُعرّف الصدمة النفسية ...

أكمل القراءة »

أطفال إدلب المجنّدون: نعرف أننا قد نموت في أي لحظة

قيل عن الحرب إنها بلا قلب، إذ تطحن الصغار وتستقوي على المستضعفين، فيما توفر الحماية والمجد للأطراف المنتصرة وللمجرمين. تدفع قسوة الحرب الأطفال للنضوج بعجالة، وتزرع فيهم شعورًا بمسؤوليةٍ لا تناسب أعمارهم، كما تشكّل مشاهد الموت والعنف بداخلهم استعدادًا لحالة التماهي مع واقعهم بهدف البقاء والاستمرار. تنكر جميع الأطراف المتصارعة في سوريا ضم أطفال إلى صفوفها، لكنها تستمر بشكل متستر ...

أكمل القراءة »

قصور في الأداء الإغاثي لطوفان النزوح الأخير

زيتون – غادة باكير عشرات آلاف الأطفال في ريفي حماه وإدلب تعرضوا لمخاطر وشيكة وللموت، 134 طفل على الأقل لقوا مصرعهم، فيما تعرضت 30 مشفى للهجمات الجوية، و43 ألف طفل بدون مدارس. قدمت هذه البيانات مديرة منظمة اليونسيف هنريتا فور في مؤتمر صحفي لها في شهر أيار الماضي، رغم ذلك لم تتلق أزمة النازحين في إدلب استجابة كافية وفي الوقت ...

أكمل القراءة »

حرب الأهالي مع أطفالهم على جبهات الألعاب الإلكترونية

زيتون – عدنان صايغ في الوقت الذي تغص سماء محافظة إدلب بصوت الطائرات وصفارات الإنذار وتحذيرات القبضات اللاسلكية من إقلاع وتنفيذ للطائرات المروحية والحربية الروسية منها والسورية، تتصاعد أصوات الأمهات بعصبية وتوتر رافضة أي طلب للأولاد في الخروج واللعب في الشارع، فيقايض الطفل لذة الخروج بمطالبة الأهل بالموبايل لتمضية الوقت الثقيل. هذا ما يعيشه الأطفال في المناطق المحررة في الشمال ...

أكمل القراءة »

أيادي عاملة لكنها صغيرة

طفل يعمل في ورشة صيانة للسيارات في ريف إدلب – زيتون زيتون – زين عباس تبدو الطفلة “أمل” التي لم تتجاوز العاشرة من عمرها مثقلة بالهموم والأحلام وهي تتحدث عن رغبتها في أن تدرس وتلعب، لكن الظروف المحيطة بها حرمتها من هذا الحق لتجد نفسها مضطرة للعمل في بيع القهوة في شوارع إحدى بلدات ريف إدلب، بعد أن هُجرت برفقة ...

أكمل القراءة »

طرف صناعي.. عودة الحياة لمن فقدوا أطرافهم

الطفلة ماريا شعبان – أنترنت زيتون – غادة باكير على الطريق الطويل الممتد بين الرقة وحلب داخل السيارة التي تسابق القدر المخيف، كانت الألسن تدعو ربها أن تنتهي مسافة الموت وتصل إلى بر الأمان، وبينما كانت تلك القلوب الصغيرة تستشعر الخوف في عيون والديهما ظلت تستجدي الحصول على الأمان في حضن أمهم. الطيران في السماء لا يغادرها والقصف العنيف الذي ...

أكمل القراءة »

في النزوح.. حقوق الطفل رفاهية مؤجلة

زيتون – غادة باكير على الطريق تحت الشجر تنتشر الخيام كأكوام الملح والصبر تقبع في حالة انتظار، المخيمات في الشمال السوري ليست وليدة اليوم هي موجودة منذ أعلن الشعب السوري رفضه لنظام الأسد، حين قصفه الأخير بالطائرات والراجمات، لكن مع بداية الحملة الروسية الأخيرة مع النظام الأسدي على ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي في الشهر الرابع من هذا العام، تصاعدت ...

أكمل القراءة »

الأرصفة العالية

تحرير زيتون “لقد أوصيتها أن تذهب من الطريق الفرعي حتى لا يراها القناصة المنتشرين في مبنى الإذاعة، لكنها خالفت كلامي هذه المرة، وذهبت من الطريق الرئيسي، وفور وصولها للشارع ورؤية القناص لها، قام بقنصها بطلقة في ظهرها”. ليس هذا مقطعا من قصة ليلى والذئب رغم تشابه الأطراف والأحداث، بل هو حديث أم عاشت تجربة رؤية طفلتها وهي مرمية تصارع الموت ...

أكمل القراءة »

زهرة تخرج من حجر.. من خيمة النزوح إلى كلية الطب

زيتون – غادة باكير    كان الطريق شاقاً ومؤلماً لكنها قطعته بعزيمة وإصرار متشبثة بالحلم ليتحول إلى حقيقة، لم يكن مستحيلاً لكن الظروف التي رافقت تحقيقه زادت من صعوبته، رغم ذلك نجحت بتحقيقه “فاطمة الحسن” الطالبة ذات الثمانية عشر ربيعاً والتي حملت حلمها بين طيات كتبها أثناء نزوحها من بلدة كفر عويد. كفر عويد بلدة صغيرة في ريف إدلب الجنوبي ...

أكمل القراءة »