تاريخ بلد

ملحمة “جلجامش” أكثر من مسرحيّة وأبطال

اقتحم الكثير من المخرجين في العالم ملحمة «جلجامش» مجرّبين إيصالها عبر الفضاء المسرحيّ – بالمعنى العريض – باحثين في الأسئلة التي اقترحتها الملحمة منذ نحو خمسة آلاف عام!! لأنّ هذا «النصّ» دوّن في الألف الثالثة قبل الميلاد، وهو أقدم ما أُنتج أدبيّاً من الفكر البشريّ، وما زالت أسئلته حيّة تنتظر، وربّما ستبقى ما بقي الإنسان ولو خارج الكرة الأرضيّة. في ...

أكمل القراءة »

بكى على حمص.. فبكت عليه سـوريّة “الفنان التشكيلي غسان السباعي”

  لم يكن الفنان التشكيلي /غسان السباعي/ أكثر من مستمع لما يدور فيما حوله من أحاديث ونقاشات لأي عمل فني يخصّ فنون التصوير أو أيّ حوارٍ يدور حول الإبداعات الفنية والتي كان يتابعها بشغف واهتمام، فلقد كان دائما يفضّل أن يكون آخر المتحدثين، ذلك لأنه يثق بنفسه وبفكره وبجرأته على إبداء الرأي حول الموضوع المطروح للمناقشة، سواء أكان تقييما لمعرضٍ ...

أكمل القراءة »

علم الثورة وصراع الأيديولوجيا

بالعودة إلى تاريخ هذا العلم، نجد أنه اعتمد لأول مرة في عام 1932 بعد اقرار الانتداب الفرنسي على سوريا حيث رمز حينها إلى النضال ضد المستعمر الفرنسي ، موافقة الدولة الفرنسية على هذا العلم تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية العارمة التي رافقت اعتماده من قبل مناهضي الانتداب الفرنسي على سوريا وخاصة في مدينة حلب. ويعتبر العقيد عدنان المالكي أول ضابط سوري ...

أكمل القراءة »

رسالة فرح غير منتهية

بُعيد هزيمة حزيران 1967 بدأت مرحلة جديدة في تاريخ المسرح السوريّ، فقد أيقظت «النكسة «الأسئلة الأعمق، وصار المسرح منبراً حيّاً صادقاً لها، وكان أن تصدّى كتّاب من أمثال سعد الله ونّوس ومحمّد الماغوط ووليد إخلاصي ومصطفى الحلّاج وفرحان بلبل وغيرهم لتلك الأسئلة، ولكلّ طريقته، وكان من الطبيعيّ أن تنداح الدوائر الجديدة في المحافظات، فتشكّلت فرقة المسرح العمّاليّ بحمص في عام ...

أكمل القراءة »

سلمية: القصة السورية.. حلف الأسد والبغدادي

سلمية.. الدمعة التي ذرفها الرومان على أول أسير فك قيوده بأسنانه، ومات حنينا إليها، بهذه الكلمات وصفها أديبها محمد الماغوط قبل رحيله، ولم يكن يدري حينها أنها ستكون أسيرة دولتين لم تشهد البشرية مثل إجرامهما «دولة الأسد ودولة البغدادي». لم تبدأ مدينة السلمية التي تقع شرق مدينة حماه، ثورتها بعد عام 2011 فالسلمية تملك تاريخا طويلا من معارضة النظام الحاكم، ...

أكمل القراءة »

رسّـام الكاريكاتيـر الـفـنـان: مـوفـق قـات

كسرعة البرق, تخطف النظر إليها, ولتطبع التجهّم على وجوهنا, أو لترسم على الشفاه ابتسامة وديعة مصدرها ومضة إشعاع من رسم يدوي ساخر. ذلك هو الانطباع الذي يدفعنا لفهم الفكرة التي يريد رسام الكاريكاتير أن يغرسها في أذهاننا بشكل سريع قبل أن تعمل فيها عقولنا, فيسبقنا لزرع التأثر بفكرته وإضافة قيمة ثقافية في تفكيرنا ولتوجيه مواقفنا في الحياة. وفي هذه الناحية ...

أكمل القراءة »

الفنان والرسام محمود جلال

عـنـدمـا هــرب والــده مـن لـيـبيـا من ظـلم الاسـتعمار الإيطـالي إختار مديـنـة ديــر الـزور السـوريـة مكاناً لإقامته الدائمة بعد أن حاول العيش لفترة قصيرة في تركيا التي عبر منها الى المكان القريب من روحه والبلد الذي يتكلم اللغة العربية التي اعتاد عليها , بل واللهجة البدوية المشتركة بين البلدين. لم يكن محمود جلال قد تجاوز السنتين من عمره, لذلك فإنّـه سوريّ الموطن ...

أكمل القراءة »

الفنان التشكيلي السوري “ممدوح قشلان”

يصعب على المرء أن يقارن بين صورة أيّ إنسانٍ وبين أعماله الفكرية والفنيّة, والطريف في المشهد أنّك قد تجد مفارقة كبيرة بين بسمته الوديعة التي لا تفارق وجهه الخجول وبين بريق عيناه اللّتان تقدحان لمعاناَ وذكاء, يكلمك بصوته المنخفض وينصت إليك باهتمام, حتى لتظن أنه يتلقى منك معلوماتٍ ودروسٍ يسمعها لأول مرّة في حياته، وهي صفة قلّما يتحلى بها مثقفونا ...

أكمل القراءة »

قصة قصر ابن وردان

قصر ابن وردان من عبق الورد, إلى براميل الموت براميل متفجرة, قنابل غير ذكية, صواريخ فراغية, مدفعية تدوّي, هكذا هو حال قصر ابن وردان في ريف حماة الشرقي, الذي بناه الإمبراطور البيزنطي جوستنيان الأول ويظهر ذلك من خلال عتب بازلتي يحمل كتابة يونانية تؤرخ البناء بعام (564) ميلادية.  بناه جوستنيان على سيف البادية السورية كمصيف له, وكحدّ فاصل بين النفوذين ...

أكمل القراءة »

الثورة في سراقب

تقع مدينة سراقب إلى الجنوب الشرقي من مدينة إدلب, يبلغ عدد سكانها 40000 نسمة, وتمتد على 17000 هكتار, الى الجنوب من حلب 50 كم عنها. تتربع على عقدة وصل إستراتيجية, وتربط أربع محافظات سورية حلب وإدلب واللاذقية وحماة وهذا ما أعطاها موقعاً استراتيجيا غاية في الأهمية. أقدم ذكر لها في كتب التاريخ يعود إلى المؤرخ عبد القادر النعيمي الدمشقي المتوفي ...

أكمل القراءة »