عطر زيتون

الزخرفة العربية بين الوظائف والتزيين

لقد اعتاد الإنسان ومنذ بدء الخليقة على أن يهتم بكل شيء من حوله، يراقب مكونات الطبيعة وعناصر الحياة المختلفة من سهول وجبال ونبات وأنهار وبحار، بينما يسرح بنظره ليلاً فيراقب شكل القمر والنجوم وشتى أنواع الكواكب. ولم يركن أو يرتضي لنفسه بأن يكون «مشاهداً ومراقبا» فقط لكل مايراه بل أًراد أن يكون فاعلاً ومطوّراً لكثيرٍ من عناصر الحياة التي تحيط ...

أكمل القراءة »

هروب المؤلّف “وليد إخلاصي “

  «تحمل منكَ ابنتُكَ تَقتل بيدكَ أحبَّ الناس إليكَ تتمنّى الموت فلا يأتيكَ تتمنّى الموت فلا يأتيكَ»* كذلك تردّد الجوقة على مسامع «سفيان» النبوءة التي قال بها جهاز «الكومبيوتر» بعد أن لقّنه الدكتور «البهيّ» المعلومات الخاصّة كتجربة علميّة، وكانت الشخصيّة المدروسة هي الصديق والدكتور أيضاً «سفيان»، الذي استهتر بتلك النبوءة بداية ورفضها من منطق علميّ. بعدها تواجهه إشارات لا يستطيع ...

أكمل القراءة »

ثقافة التعميم وتعميم الثقافة

على مدى عقود وقوّاد يأمر جرذانه ليصبّوا «زيوان ترّهاته في رحى استبداده»، فيكون الناتج طحيناً أسود يعجن بماء الخوف ويوزّع على الرعيّة ويقال لهم» «لكم كامل الحرية أن تصنعوا منه ما تريدون». وبعد ألف ميتة وتعب وشقاء لا يمكن أن يكون الناتج إلّا خبزاً أسود لونه واحد وطعمه واحد يقتات عليه من هم في حسابات المستبدّ خراف لا يحكمها أيّ ...

أكمل القراءة »

رسالة من طفل سوري الى الحكومة التركية

لِمَ تغلقون الحدود في وجهنا؟ نحن نتعرّض للموت بالطيران كلّ يوم، إن كنتم تخافون من الرجال فأدخلوا الأطفال والنساء، لن نحمل معنا متفجّرات ولا أسلحة ولا حتّى أمتعة، سندخل وأيدينا فارغة ومرفوعة لكي لا تقلقوا، لسنا من الثوّار ولا “داعش” ولا النظام، نحن الذين ليس لهم رأي بأيّ شيء لن نتدخل في انتخاباتكم ولن نصفّق لأحد ضدّ أحد  لن نزاحم أطفالكم ...

أكمل القراءة »

أنا العين.. والعين أنا

في البدء كانت لغتي ولأنها الأقدم بين اللغات بقيت هي الأصدق فأنا مفطورة على الصدق وما تضمرونه في عقولكم وقلوبكم أظهره رغماً عنكم، أنا أنتم، وأنتم أنا، دليلي هو تربّعي المكان الأعلى على كلّ حواسكم وأيّة علّة يُصاب بها الجسد تبدو واضحة عليّ فمرضكم مرضي وكذلك عافيتكم، والأمر لا يختلف بالنسبة للروح وللنفس، فأنا مرآة أنفسكم. وما يجول بخواطركم وميزان ...

أكمل القراءة »

سِــحـرُ الـسّـكون في لـوحـات “الـفـنّـان نــذيـــر نـبـعـه”

غالباً ماكان يتسابق المشاركون بعرض أعمالهم الفنية من أجل تخصيص مكان ملائم لهم في صالة العرض, كما يحرصون علي أن تكون أعمالهم في مكان ظاهر أمام نظر المشاهد الزائر, آملين بأن يحظى بأكبر فترة زمنية يتوقف فيها المشاهد للتأمل والمناقشة مع بعض الحضور والمعجبين. لكننا نجد لوحة الفنان التشكيلي نذير نبعه دائمة الحضور متصدّرة احدى أهم الجدران الاربعة في صالة ...

أكمل القراءة »

كلاب مسرح حلب القومي

له عشرون مجموعة شعريّة، منها: «والليل الذي يسكنني»، وسبعة كتب نثريّة من بينها: «دفاعاً عن الجنون»، وروايتان، إحداها بعنوان: «أعدائي»، كما ترجم عن الإنغليزيّة ثلاثين كتاباً في شتّى صنوف المعرفة، ككتاب «التعذيب عبر العصور»، وفي الدراما التلفزيونيّة كتب أكثر من خمسين سيناريو، لعلّ أشهرها مسلسل «الزير سالم»، أمّا في التأليف المسرحيّ فقد ألّف «ممدوح عدوان» أكثر من ستّة وعشرين مسرحيّة، ...

أكمل القراءة »

في ندوة بيروتية «فنون الثورة السورية».. نهاية الصمت

استمر الصمت السوري طوال اربعين عاماً حتى استحقت سوريا بجدارة لقب «مملكة الصمت». وهذا نسج على منوال الكاتب العراقي المقيم في اميركا كنعان مكية الذي سمى عراق البعث وصدام حسين «جمهورية الصمت». في سوريا البعث والاسد، وضعت الثورة حداً لاعوام الصمت المديدة وفجرت اشكالاً متفاوتة من التعبير الشعبي: من الغرافيتي واللافتات والكتابة على الجدران، علاوة على اشكال التعبير الفنية الاخرى ...

أكمل القراءة »

ملحمة “جلجامش” أكثر من مسرحيّة وأبطال

اقتحم الكثير من المخرجين في العالم ملحمة «جلجامش» مجرّبين إيصالها عبر الفضاء المسرحيّ – بالمعنى العريض – باحثين في الأسئلة التي اقترحتها الملحمة منذ نحو خمسة آلاف عام!! لأنّ هذا «النصّ» دوّن في الألف الثالثة قبل الميلاد، وهو أقدم ما أُنتج أدبيّاً من الفكر البشريّ، وما زالت أسئلته حيّة تنتظر، وربّما ستبقى ما بقي الإنسان ولو خارج الكرة الأرضيّة. في ...

أكمل القراءة »

دموعكم عجز الكلمات

دموعٌ… دموعٌ… دموع، وفي الديار موت وحرب وجوع. أنا… أنا ملوحتي هي… هي بغضّ النظر عن عيونكم خضراء كانت أم سوداء، أم زرقاء. أنا حليفكتم في أحزانكم، وفي الشديد من أفراحكم، ولكن في الأشدّ من فواجعكم أتجمّد في عيونكم أسىً عليكم، ما بيني وبين عيونكم خدّ وملح، وليس من طبعي أن أخون الملح. أنا أنثويّة الطبع… ذكوريّة التطبّع، زرفني جلجامش ...

أكمل القراءة »