فنون

في ندوة بيروتية «فنون الثورة السورية».. نهاية الصمت

استمر الصمت السوري طوال اربعين عاماً حتى استحقت سوريا بجدارة لقب «مملكة الصمت». وهذا نسج على منوال الكاتب العراقي المقيم في اميركا كنعان مكية الذي سمى عراق البعث وصدام حسين «جمهورية الصمت». في سوريا البعث والاسد، وضعت الثورة حداً لاعوام الصمت المديدة وفجرت اشكالاً متفاوتة من التعبير الشعبي: من الغرافيتي واللافتات والكتابة على الجدران، علاوة على اشكال التعبير الفنية الاخرى ...

أكمل القراءة »

ملحمة “جلجامش” أكثر من مسرحيّة وأبطال

اقتحم الكثير من المخرجين في العالم ملحمة «جلجامش» مجرّبين إيصالها عبر الفضاء المسرحيّ – بالمعنى العريض – باحثين في الأسئلة التي اقترحتها الملحمة منذ نحو خمسة آلاف عام!! لأنّ هذا «النصّ» دوّن في الألف الثالثة قبل الميلاد، وهو أقدم ما أُنتج أدبيّاً من الفكر البشريّ، وما زالت أسئلته حيّة تنتظر، وربّما ستبقى ما بقي الإنسان ولو خارج الكرة الأرضيّة. في ...

أكمل القراءة »

بكى على حمص.. فبكت عليه سـوريّة “الفنان التشكيلي غسان السباعي”

  لم يكن الفنان التشكيلي /غسان السباعي/ أكثر من مستمع لما يدور فيما حوله من أحاديث ونقاشات لأي عمل فني يخصّ فنون التصوير أو أيّ حوارٍ يدور حول الإبداعات الفنية والتي كان يتابعها بشغف واهتمام، فلقد كان دائما يفضّل أن يكون آخر المتحدثين، ذلك لأنه يثق بنفسه وبفكره وبجرأته على إبداء الرأي حول الموضوع المطروح للمناقشة، سواء أكان تقييما لمعرضٍ ...

أكمل القراءة »

التطعيم بخيال الظلّ

هل يمكن إحياء «بابات»* خيال الظلّ كفرجة مسرحيّة، لتؤدّي دورها في الفنّ بما هو تكثيف وانتقاء من واقع الحياة، أو ما يمكن أن يوصلنا إلى تعميمات فلسفيّة نحتاجها في بحثنا عن الجوهريّ، بينما نحن في عصر العروض على شاشات ثلاثيّة الأبعاد أو منحنية أو عملاقة أو..؟ التسلية في أيّ عرض مسرحيّ شرط أوّليّ ثابت، يمكن أن تليه الفائدة، التي قد ...

أكمل القراءة »

الـلّـوحـة الـفـنّيـة فـي الـوطـن الـعـربـي بين الانتماء القومي والوطني

اعتادت الأجيال العربية بعد استقلالها على قول الشاعر: بلاد العرب أوطاني.. من الشام لبغدانِ       ومن نجد الى يمن.. الى مصر فتطوانِ كان ذلك مبعث فخـرٍ واعتزازٍ لكل عربي، بعد أن مرّت الشّعوب العربية بمراحل قاسية من الذلّ والإهانة والاستغلال. كما أنّ الجّهل والتجهيـل كانا أهم شعار عند المستعمر المحتل، حتى أنّ تلك الشعوب كانت تعاني من كل ضروب ...

أكمل القراءة »

رسالة فرح غير منتهية

بُعيد هزيمة حزيران 1967 بدأت مرحلة جديدة في تاريخ المسرح السوريّ، فقد أيقظت «النكسة «الأسئلة الأعمق، وصار المسرح منبراً حيّاً صادقاً لها، وكان أن تصدّى كتّاب من أمثال سعد الله ونّوس ومحمّد الماغوط ووليد إخلاصي ومصطفى الحلّاج وفرحان بلبل وغيرهم لتلك الأسئلة، ولكلّ طريقته، وكان من الطبيعيّ أن تنداح الدوائر الجديدة في المحافظات، فتشكّلت فرقة المسرح العمّاليّ بحمص في عام ...

أكمل القراءة »

الأصنام والتماثيل والنصب التذكارية

إنتشرت عبادة الأصنام بين عرب الجّاهلية انطلاقاً من الفراغ الرّوحي في تلك الأوقات, بعد أن كانوا يتأملون ويحتارون في تفسير مايحيط بيئتهم الصحراوية الشاسعة, فيراقبون حركات الكواكب في السماء وأشكال وتنوع المخلوقات والنباتات من حولهم. يرصدون الشمس والقمر والنجوم كوسيلة للإضاءة والتدفئة, وكذلك يراقبون السحب الماطرة كمصدر لمياه الشرب ولسقاية أعشابهم الرعويّة كمواد أساسية لغذائهم ولغذاء حيواناتهم الأليفة معتمدين على ...

أكمل القراءة »

رسّـام الكاريكاتيـر الـفـنـان: مـوفـق قـات

كسرعة البرق, تخطف النظر إليها, ولتطبع التجهّم على وجوهنا, أو لترسم على الشفاه ابتسامة وديعة مصدرها ومضة إشعاع من رسم يدوي ساخر. ذلك هو الانطباع الذي يدفعنا لفهم الفكرة التي يريد رسام الكاريكاتير أن يغرسها في أذهاننا بشكل سريع قبل أن تعمل فيها عقولنا, فيسبقنا لزرع التأثر بفكرته وإضافة قيمة ثقافية في تفكيرنا ولتوجيه مواقفنا في الحياة. وفي هذه الناحية ...

أكمل القراءة »

الفنان والرسام محمود جلال

عـنـدمـا هــرب والــده مـن لـيـبيـا من ظـلم الاسـتعمار الإيطـالي إختار مديـنـة ديــر الـزور السـوريـة مكاناً لإقامته الدائمة بعد أن حاول العيش لفترة قصيرة في تركيا التي عبر منها الى المكان القريب من روحه والبلد الذي يتكلم اللغة العربية التي اعتاد عليها , بل واللهجة البدوية المشتركة بين البلدين. لم يكن محمود جلال قد تجاوز السنتين من عمره, لذلك فإنّـه سوريّ الموطن ...

أكمل القراءة »

إنها ثورة.. ليست أي شيئاً أخر

أكمل القراءة »