الإدارة العامة للخدمات: “أحرار الشام تعيق وصول الكهرباء للشمال السوري”.

12472298_476947639176868_1515902926401871433_n

وجهت الإدارة العامة للخدمات كيلاً من الاتهامات لحركة أحرار الشام متهمة إياها بإعاقة أعمال الصيانة المتبقية لتزويد الشمال السوري بالكهرباء.

وأضافت الإدارة في بيان لها أن كتيبة تابعة للحركة الإسلامية أعاقت عمل الإدارة عدة مرات دون سبب مقنع مضيفةً:
“بعد مساعٍ حثيثة من كافة كوادر الإدارة العامة للخدمات، وبعد انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من أربعة أشهر، وإيصال الكهرباء لمحطات المياه والآبار، نجحت الإدارة في الثالث من آذار بإعادة التوتر وبدأت التغذية للمحطات تباعاً”.

وعلل البيان انقطاع التيار الكهربائي بأنه مفتعل من قبل كتيبة تابعة لحركة أحرار الشام الإسلامية، وبأمر من القائد العسكري العام “أبو صالح طحان” مؤكدة أنه بعد مساعي حثيثة تمت مقابلة “طحان” الذي وعد بإصدار تعليمات للسماح بالإصلاح.

وفي تفاصيل أخرى تابعت الإدارة في بيان نشرته على صفحتها في الفيس بوك: “دخلت الورشة التابعة لمديرية كهرباء إدلب لإصلاح العطل، وتفاجأت بسرقة نواقل لمسافة 1000 متر من قبل الكتيبة التابعة للحركة”.

وأردفت “وفي اليوم التالي تم الاستعانة بورشة من حماة تابعة للنظام للعمل مع ورشة إدلب، وذلك بعد أن انهار أحد الأبراج، وتابعت الورش العمل لإيجاد حل إسعافي”.

وأكد البيان أنه في بداية شهر نيسان دخل مهندس من مؤسسة كهرباء النظام وهو المدير العام لفرع المنطقة الشمالية بدون التنسيق مع أحد، فتم اعتقاله من قبل أمنيي جبهة النصرة للتحقيق معه، دون المساس بأي عنصر من الورش” على حد وصف الإدارة.

وتابعت: “بعد سماح النظام بالتنسيق لدخول الورش رفضت الكتيبة التابعة لحركة أحرار الشام الإسلامية السماح لهم بالعمل، وجرت محاولات إقناع الكتيبة بالسماح لكن قائد الكتيبة بمنطقة عطشان “أبو حسن عطشان” استمر برفضه السماح للورش بالإصلاح دون سبب مقنع، سوى مطالبته بإطلاق سراح المهندس المسؤول في النظام.

وفي ختام بيانها طالبت الإدارة حركة أحرار الشام السماح بدخول الورش وإنهاء أعمال الصيانة المتبقية، مشيرة إلى أن هذه الممانعة تسبب ضرراً لأكثر من مليون إنسان في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.