معضميّة الشام تطرد قناة الدنيا

الدنيا

بعد موافقة لجنة المفاوضات في معضميّة الشام التابعة لريف دمشق على الشروط التي وضعها النظام وذلك بإعطاء تصاريح إعلاميّة لكافة القنوات المؤيدة والمعارضة للنظام، لإجراء مقابلات ولقاءات مع الأهالي مقابل إعادة الماء والكهرباء للمدينة، وفتح طرق للمواد الغذائيّة والغاز، بعد أن حُرمت المعضميّة منها لمدة ثلاث سنوات.

وعند دخول طاقم قناة الدنيا إلى المدينة استقبله الأهالي رافعين علم الثورة وهاتفين باسم دوما المنكوبة، كما طالبوا بالمعتقلين في أقبية النظام، ولم يستطع النظام كسب مادة إعلاميّة لتسويقها أمام جمهوره.

كما حاولت الإعلاميّة كنانة حويجة أن تتحدث لبعض الأطفال لتكسب مشاهد مؤثرة بسؤالها لهم (ليش ما بتروح عالمدرسة)؟ فكان الردّ من الأطفال: (لأنو بشار قصفلنا المدارس).

وهكذا خرج التلفزيون الرسميّ دون الحصول على أيّ هدف من أهدافه، ممّا عكس الأمر على المدنيين في المعضميّة، فقام النظام بإغلاق كافة الطرق ومنع دخول أيّ مواد إغاثيّة أو طبيّة لها.