جلسة غير رسمية لمجلس الأمن.. وتبادل للإتهامات حول حصار المدنيين في حلب

13895142_1074333382648716_2206788175281298217_n

عقد مجلس الأمن الدولي جلسة غير رسمية، مساء أمس الإثنين، لتداول الشأن السوري، وحذّر من مخاطر استمرار استخدام روسيا “الممرات الآمنة” في حلب، من أجل القضاء على الفصائل المعارضة، وتبادل الوفدان الأمريكي والروسي الاتهامات بشأن المسؤولية عن أزمة المدنيين المحاصرين في المدينة.
وجاء الاجتماع الذي خُصص لبحث أزمة المدنيين المحاصرين في حلب، بطلب من “بريطانيا وفرنسا ونيوزيلاندا وأوكرانيا”، بمشاركة ممثلين عن المنظمات الإنسانية غير الحكومية.
ونبّه غالبية أعضاء المجلس والمشاركين في الجلسة، من مخاطر استمرار السماح لروسيا باستخدام “الممرات الآمنة” للقضاء على معارضي النظام، حيث وصف المشاركون في الجلسة، ومن بينهم المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، تلك الممرات بأنّها “ممرّات للموت”.
من جهتها، طالبت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة “سامنثا باور” روسيا بالتوقف عن حصار المدنيين في حلب، وعدم استخدام معاناتهم كورقة مساومة سياسية أو تكتيك حرب.
في المقابل، رفض نائب المندوب الروسي الدائم لدي الأمم المتحدة السفير فلاديمير سافرونكوف، اتهامات المندوبة الأميركية لبلاده بمحاصرة المدنيين في حلب.
وقال في إفادته بالجلسة إنّ “الدعاية وإثارة العواطف والاتهامات العشوائية لن تسهم أبداً في إيجاد حل للمشكلة”، مضيفاً أنّ روسيا أنقذت أكثر من 400 من المدنيين في حلب”.
ولا يصدر عن الجلسة غير الرسمية لمجلس الأمن، أي قرارات أو بيانات، وهي جلسة من الممكن أن يشارك فيها ممثلون من خارج المجلس مثل منظمات العمل المدني وأطباء وغيرهم، وتعقد بدعوة من إحدى دول المجلس البالغ عددهم 15 دولة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*