المجرم مازال منتصرا.. والكيماوي لا يزال يستخدم

 

14040038_325398054469809_8005820763205332260_n

أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير صدر عنها أمس السبت، أن نظام الأسد لا يزال يستخدم الأسلحة الكيميائية في هجماته، على الرغم من قرار مجلس الأمن 2118 الصادر عام 2013 والذي يمنع استخدام السلاح الكيميائي.
وجاء تقرير الشبكة تزامناً مع الذكرى السنوية الثالثة لـ”مجزرة الكيميائي” في الغوطتين الشرقية والغربية بريف دمشق، والذي أكدت فيه خرق قرار مجلس الأمن 139 مرة، منها 136 مرة من قبل نظام الأسد، و 3 مرات من قبل داعش.
وأشارت الشبكة في تقريرها، إلى أن “قوات الأسد ركزت في استخدامها للغازات السامة على مناطق تسيطر عليها المعارضة بنسبة 97%، مقابل 3% على مناطق تخضع لسيطرة تنظيم الدولة”.
وأضافت أن “محافظة إدلب شهدت ذروة الهجمات الكيميائية، تبعتها محافظة ريف دمشق ثم حماة”، وأن “88 شخصاً كانوا ضحية هذه الهجمات بعد صدور قرار مجلس الأمن”، واعتبرت الشبكة أن “المجرم ما زال منتصراً”.
وأوضحت الشبكة في تقريرها، أن “استخدام غاز الكلور يُعتبر انتهاكًا لقراري مجلس الأمن 2118 و2209 معًا، وللاتفاقية التي وقَّعها نظام اﻷسد في 14 أيلول 2013، القاضية بعدم استخدام الغازات السامة وبتدميرها”.
الجدير بالذكر أن، نظام الأسد استخدم الغازات السامة 33 مرة قبل قرار مجلس الأمن الصادر في 27 أيلول 2013، والذي جاء على خلفية “مجزرة الكيماوي” في غوطتي دمشق، والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 1700 شهيد، وعشرات الآلاف من المصابين.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*