معضمية الشام.. ليس بالإمكان أفضل مما كان

14199145_330806590595622_2523478371093125548_n

أفادت مصادر خاصة من داخل معضمية الشام ل “زيتون”، بأن اجتماعاً جرى الليلة الفائتة بين لجنة تفاوض مدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية، مع وفد قوات الأسد برئاسة العميد غسان بلال مدير مكتب ماهر الأسد، وبحضور المفاوض أكرم جميلة، وبإشراف ضبّاط روس، انتهى فجر اليوم الأربعاء.
وتم التوصل من خلاله إلى اتفاق على:
1-تسليم الثوار لسلاحهم، وتسوية أوضاعهم، ومن لا يرغب بذلك فلديه الخيار بالمغادرة مع سلاحه الفردي إلى إدلب أو حلب، أسوةً بثوار داريا.
2-تشكيل لجنة أمنية مشتركة في المدينة، بالتنسيق بين لجنة التفاوض في المدينة والفرقة الرابعة لقوات الأسد، ويتم اختيار عدد من الأهالي ذوي السيرة الحسنة لإدارة اللجنة.
3-افتتاح مكتب لتسوية الأوضاع، وتشكيل لجنة لمتابعة موضوع المنشقين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية.
4-إيجاد مستوى عالي من التنسيق بين اللجنة الأمنية ولجنة التفاوض وغيرها من لجان المدينة، وبين الفرقة الرابعة.
5-دخول كافة المؤسسات الحكومية المعنية إلى المدينة.
6-عدم التعرّض لأي شخص من المدينة على حواجز قوات الأسد، وإدخال المواد الغذائية والدوائية إلى المدينة.
7- يبدأ العمل ببنود الاتفاق بعد ثلاثة أيام اعتباراً من تاريخه، ريثما يتم إخراج أهالي داريا من المعضمية، وذلك لمن يريد منهم الخروج.
ولخّص أحد أعضاء لجنة التفاوض في المدينة الاتفاق بقوله “ليس بالإمكان أفضل مما كان”، في إشارةٍ إلى أنهم وصلوا مع لجنة تفاوض نظام الأسد إلى أعلى سقف من الاستجابة للمطالب، ولم يتمكنوا من الوصول إلى أفضل من ذلك، فخيارهم كان إما التسوية الشاملة وإما الهاوية.
في حين تساءل بعض الأهالي حول قضية أبناء المدينة المعتقلين في سجون الأسد، ووصف البعض الاتفاق بأنه قرار عسكري روسي- سوري بإنهاء ملف المعضمية.
هذا وكانت “روسيا اليوم”، نقلت أمس الثلاثاء عن محافظ ريف دمشق “علاء إبراهيم”، أنه من المتوقع أن يتم قريبا التوصل إلى اتفاق مع الثوار في مدينة معضمية الشام مماثل لما تم في داريا، وأن المدينة “ستكون آمنة في اليومين القادمين”، على حدّ وصفه.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*