“كفريا” و “الفوعة” في مرمى فصائل المعارضة

14095752_330811630595118_1816435254002224987_n

شنّت فصائل المعارضة أمس الثلاثاء، حملة قصفٍ مكثّفة على بلدتي “كفريا، والفوعة” بريف إدلب الشمالي، والمحاصرتين من قبل فصائل المعارضة.
وجاء ذلك رداً على الحملة الهمجية التي يشنها نظام الأسد على مدينة إدلب وريفها في الآونة الأخيرة، والمجازر شبه اليومية التي يرتكبها طيران النظام والطيران الروسي فيها، واستهدافه للمدنيين بالفوسفور والنابالم الحارق المحرمة دولياً.
وأكدت مصادر ميادنية، أن أكثر من 150 قذيفة سقطت أمس على البلدتين، واستهدفت خزانات المياه الرئيسية الموجودة في البلدتين المحاصرتين، ما أدى لتدميرها بشكل كامل وانقطاع المياه كلياً عنهما، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
وقال الإعلامي لدى نظام الأسد “حسين مرتضى” على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي: “المجموعات المسلحة تستهدف بشكل مباشر خزانات وصهاريج المياه في بلدتي الفوعة و كفريا المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي. وما زال القصف مستمرا بوتيرة عالية من مرابض جديدة في منطقة الصواغية. وزاد عدد قذائف الهاون التي اُطلقت عن 150 قذيفة”.
وأشار إلى أهمية الخزانات المستهدفة بقوله “وتعتبر خزانات وصهاريج المياه الشريان الوحيد للحياة في البلدتين المحاصريتن”.
ومن جهته، اتهم نظام الأسد فصائل المعارضة السورية بتعمّد استهداف البنى التحتية في البلدتين المحاصرتين من قبلها، بهدف تضييق الخناق على سكانها.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*