الغارديان: الأمم المتحدة دعمت نظام الأسد بملايين الدولارات

أفادت صحيفة “الغارديان” البربطانية، في تحقيق نشرته مساء أمس، بعقد الأمم المتحدة صفقات بملايين الدولارات مع شخصيات من عائلة بشار الأسد أو مقربين منه.
وقالت الصحيفة في تحقيقها إن المنظمة الأممية منحت عقود شراء لأعوان النظام الذين عُرف أنهم يمولون “الأعمال القمعية والوحشية” في سورية، وذلك في إطار “برنامج مساعدات إنسانية”.
وأوضحت “الغارديان” أن الأمم المتحدة دفعت أكثر من 13 مليون دولار لحكومة الأسد لـ”دعم القطاع الزراعي” رغم حظر الاتحاد الأوروبي التعامل مع الإدارات المعنية بهذا القطاع، إضافة إلى أكثر من 5 ملايين دولار لبنك الدم التابع لوزارة دفاع النظام، و 4 ملايين دولار “للمؤسسة السورية لبيع المحروقات”.
كما دفعت المنظمة أيضاً 8.5 مليون لدولار لجمعية “الأمانة السورية للتنمية” التي تملكها أسماء الأسد، و700 ألف دولار لشركة “سيريتل” و 267 ألف دولار لمؤسسة “البستان” اللتان يملكهما رامي مخلوف (ابن خال بشار الأسد)، فضلاً عن أن فاتورة تكاليف إقامة موظفي الأمم المتحدة في فندق “فورسيزونز” بدمشق بين عامي 2014 و2015 تجاوزت الـ9 ملايين دولار، علماً أن النظام يملك من خلال مقربيه ثلث الفندق.