تأميناً لأراضيها.. “تركيا” تستأنف بناء الجدار الفاصل بينها وبين الأراضي السورية

الجدار-الفاصل-بين-تركيا-وسوريا

استأنفت السلطات التركية في قضاء “قرقميش” التابع لولاية “غازي عينتاب” أمس الجمعة، بناء الجدار الاسمنتي الفاصل بين قضاء “قرقميش” التركي، ومدينة “جرابلس” السورية بريف حلب الشرقي.
وجاء ذلك عقب مشاركة القوات التركية بدعم فصائل المعارضة السورية في تحرير مدينة جرابلس وريفها، ضمن إطار حملة “درع الفرات” العسكرية، وذلك تأميناً لحدودها ومنعاً لعمليات التسلّل من الأراضي السورية باتجاه أراضيها.
وذكرت وكالة “الأناضول” التركية، أنّ استئناف البناء في الجدار، تلى قيام خبراء متفجرات في الجيش التركي، بتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها تنظيم داعش على الشريط الحدودي من جهة “جرابلس”، قبل اندحاره منها.
وأوضحت “الأناضول”، بأن الجدار يتكون من كتل خرسانية، يبلغ طول الواحدة منها مترين ونصف المتر، بارتفاع 3.6 متر، وبوزن 8 طن، مشيرةً إلى أنه سيتم تزويد الجدار بنظام كاميرات وإضاءة.
هذا وكان العمل ببناء الجدار الحدودي الفاصل بين أراضي البلدين، بدأ في 16 كانون الأول من العام الماضي 2015، وذلك بعد الهجمات الإرهابية التي نفذها التنظيم في تركيا، فضلاً عن عمليات التهريب التي نشطت في المنطقة، والألغام التي زرعها التنظيم على طول الشريط الحدودي.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*