وفاءً لتضحيات عاصمة الثورة.. ناشطون يطلقون حملة “الغضب لحمص”

14192760_333069673702647_7619744348423378738_n

أطلق ناشطون في ريف حمص الشمالي أمس السبت، حملة بعنوان “الغضب لحمص” ،للتذكير بأهمية حمص ثورياً واستراتيجياً، ووفاءً للتضحيات التي قدمتها “عاصمة الثورة”، حمص.
وتهدف الحملة لتحريك الرأي العام لإنقاذ ما تبقى من حمص المحررة من مشروع التغيير الديموغرافي الطائفي الذي يستهدفها، ومحاولة منع نظام الأسد من تكرار تجارب التهجير الطائفي في كل من حي “الوعر” وريف حمص، حسب الناشطين.
والعمل على دفع الثوار إلى كسر الحصار عن حمص ووصل أراضيها المحررة جغرافيا بريف حماة الذي يشهد معارك التحرير حالياً.
وأشار الناشطون، إلى الدور السلبي الذي تؤديه الأمم المتحدة، عبر تحولها إلى راعٍ رسمي لعمليات التهجير الطائفي والتي كان آخرها حتى الآن مدينة “داريا” في ريف دمشق.
هذا وكُتبت عبارة “الغضب لحمص” باللغتين العربية والانكليزية، على قمصان الناشطين المشاركين في الحملة، وفقاً لما أفاد به الناشط “محمد الرحال”.
كما رفع الناشطون لافتاتٍ كُتب عليها عبارات أخرى تمثل أهداف الحملة السابقة الذكر، مثل “حمص وحماة أختان حاولت مشاريع التقسيم تفريقهما فهل من لقاء قريب”، و “معارك ريف حماة تدفن معها أحلام التقسيم ودويلة الأسد الموهومة”، و”لن نُباد ولن نحترق ولن ينقذنا سوى بنادق ثوارنا الأبطال”.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*