فصائل المعارضة تفتح طريق “جرابلس- الراعي” وتصل إلى أطراف “اعزاز”

تمكنت فصائل المعارضة أمس الأحد، من فتح طريق “جرابلس- الراعي”، ووصلت إلى أطراف مدينة “اعزاز”، وبذلك تكون قد وصلت بين ريفي حلب الشمالي والشرقي، ونجحت في تحقيق الهدف من المرحلة الثانية من معركة “درع الفرات”.
ودارت اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة وتنظيم داعش، سيطرت المعارضة بنتيجتها وبدعم من المقاتلات التركية، على بلدات “وردية، وزلف، وتل ميزاب، وتل عصد، والخليلية، وسلسلة، وباب ليمون، وحاج والي، وطويران”، شرقي بلدة “الراعي”.
وسيطرت على بلدات “الغندورة وصوامعها، وغنمة، وسويدة، والبورانية” غربي مدينة “جرابلس”.
وباتت فصائل المعارضة تسيطر على الشريط الحدودي مع تركيا غرب نهر الفرات، والممتد على طول أكثر من 100 كيلومتر، باستثناء منطقة “عفرين” الواقعة شمال غرب حلب، والخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
هذا وباتت فصائل المعارضة على بعد 20 كيلومتر عن مدينة “الباب”، و 11 كيلومتر عن مدينة “منبج”، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، والتي تعد أحد أهم أهداف معركة “درع الفرات”، وذلك وفق خريطة تفصيلية محدّثة أعدّها “فيلق الشام”.