مضايا تموت بالسحايا.. ومؤشرات لأوبئة أخرى

14316784_336246196718328_7865907598588688009_n

أطلق ناشطون في السابع من الشهر الجاري، حملةً بعنوان “مضايا تموت بالسحايا”.
وتهدف الحملة لإخراج كافة الحالات المصابة بمرض السحايا، وفتح ممرات انسانية للحالات المرضية، وإدخال مساعدات عاجلة، وإحداث نقطة طبية تابعة للهلال الأحمر ومجهزة بالمعدات والكوادر.
وكانت فرق الهلال الأحمر دخلت الخميس الماضي إلى البلدة، وقامت بإخلاء 13 مصاباً بمرض السحايا، وأبقت على الطفلة “هدى محمد”، التي رفض الطرف الإيراني إخراجها من البلدة لتلقي العلاج رفضاً قاطعاً، حسب ما أفاد به مفاوضي جيش الفتح.
ويأتي ذلك في ظلّ محاولات قوات الأسد وميليشيا حزب الله اللبناني، بثّ أوبئةٍ أخرى، وذلك عبر تعمّد الطرفين استهداف مقبرة البلدة، ما أسفر عن نبش قبورها وخروج بقايا الجثث والهياكل العظمية إلى السطح.
فضلاً عن استهداف المشيعين أثناء دفن الموتى، مما دفعهم في حالاتٍ كثيرة للإسراع بعملية الدفن وعدم تغطية القبور بشكلٍ جيد، ما أدى لانبعاث روائح كريهة منها، مما ينذر باحتمال ظهور أمراض جديدة، وسط هزالة الأجساد التي أنهكها الحصار وأضعف مناعتها.
هذا ويعاني 40 ألف مدني في البلدة من ويلات الحصار، بينهم أكثر من 3500 طفل بحاجة ماسّة للحليب الذي وصل سعره إلى نحو 100 دولار للكيلو غرام الواحد، بينما وصل سعر الكيلوغرام الواحد من السكر إلى 50 دولار، إضافةً إلى كثرة حالات القنص، وسوء التغذية وغيرها.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*