في الساعات الأولى للهدنة.. خروقات في ريف دمشق وحماة وحلب ودرعا

أفادت مصادر ميدانية في مناطق عدة من سوريا، بأن قوات الأسد قامت بخرق الهدنة التي اتفق عليها الطرفان “الأمريكي” و “الروسي”، والتي دخلت حيز التنفيذ عند الساعة السابعة من مساء أمس الاثنين.
ففي “ريف دمشق”، سُجلت عدة خروقات في مناطق مختلفة، وفي “الغوطة الشرقية” سقطت قذيفة هاون على مدينة “دوما”، واستهدفت قوات الأسد بلدة “بيت نايم” بصاروخين من نوع فيل، ما أدى لدمار أبنية سكنية.
وفي “جبل الشيخ” ألقت مروحيات الأسد برميلين متفجرين على بلدة “بيت جن”.
وفي منطقة “وادي بردى” ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة تحوي مواد حارقة على قرية “إفرة” ما أدى لاندلاع حرائق، كما تم استهداف قريتي “إفرة” و “دير مقرن” بالرشاشات الثقيلة.
واستمر إطلاق النار من قبل حزب الله وقوات الأسد حتى الساعة 7 وعشر دقائق في بلدتي “مضايا” و “بقين”.
وفي “حلب”، استهدفت مروحيات الأسد منطقتي “الشقيف” و “حندرات” بالأسطوانات المتفجرة، وشنّ الطيران الحربي عدة غاراتٍ جوية بالرشاشات الثقيلة على بلدات “المنصورة” و “كفر داعل” و “حور” في ريف حلب الغربي وطريق “حلب – دارة عزّة”، وتعرض حي “مساكن هنانو” المحاصر في مدينة حلب لقصف مدفعي.
وفي “حماة”، استهدف الطيران المروحي قرية “كوكب” بريف حماة الشمالي بالبراميل المتفجرة.
وفي “درعا”، تعرضت مدينة “الحارة” بريف درعا الشمالي الغربي لقصف متقطع بقذائف المدفعية بعد بدء الهدنة بدقائق.
هذا وأعلن الائتلاف الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، قبوله للهدنة الأمريكية- الروسية، التي دخلت حيز التنفيذ مساء أمس الاثنين، مشدّداً على ضرورة إيجاد آليات مراقبة واضحة لتثبيت الخروقات والجهات التي قامت بها، بعيداً عن التدخل الروسي فيها، ومؤكداً على حق الجيش السوري الحر بالرد على الخروقات.
ومن جهته، قال “جون كيري” وزير الخارجية الأمريكي، “ستكون هناك بلا شك تقارير عن انتهاكات هنا أو هناك لكن هذه هي طبيعة بدء وقف إطلاق النار دائما تقريبا.”