جريدة زيتون
طالب ناشطون من بلدة “كفرزيتا” بريف حماة الشمالي، بإقالة المجلس المحلي في البلدة، وذك بسبب اتهامه بالتقصير في عمله، وتردّي خدماته وعدم تحقيق انجازات لأهالي البلدة التي تعيش ظروفاً انسانية ومعيشية صعبة، نتيجة عدم وصول مساعدات إليها منذ 8 أشهر.
واتهم الناشطون، المجلس بارتكاب بعض التجاوزات كجباية رسوم المياه، والتلاعب بسعر ربطة الخبز على الرغم من أنّ المياه تقدم للبلدة مجاناً، وكذلك الأمر بالنسبة للطحين الذي توفر “جبهة حق” منه 800 طن لفرن البلدة مجاناً،
فضلاً عن عدم تواصله مع سكان المخيمات منذ تشكيله، وهدّد الناشطون بتنفيذ اعتصام وتظاهرات إذا لم يُستجبْ لمطالبهم بإقالة المجلس المحلي الحالي.
وجاء ذلك على خلفية حدوث نزاع مسلح في البلدة، إثر رفض المجلس حل نفسه بعد انتخاب مجلس جديد للبلدة.
وقام المجلس الجديد المنتخب بحل نفسه تجنباً للفتنة، عوضاً عن حل المجلس الحالي، وسط ادّعاءات أعضائه بالعمل طوعياً ودون أي مقابل، وفقاً لما ذكره “اقتصاد مال وأعمال السوريين”.
الجدير بالذكر أن المجلس الحالي تمّ تشكيله بالتراضي في بدايات الثورة بعد أن اجتمع قادة الفصائل في البلدة، وقرروا أن يتم تشكيل المجلس بالتراضي بين كل العوائل، على أن يتم تقييم المجلس من خلال عمله والخدمات التي يقدمها.
