تنظيم الدولة يتراجع في حلب والرقة

علم الثورة على بوابة تل ابيض

علم الثورة على بوابة تل ابيض

 

استعاد الجيش الحر وفصائل إسلامية أخرى، السيطرة على قرية «البل» قرب بلدة صوران إعزاز بريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي تنظيم الدولة الذي سيطر على القرية منذ عدة أيام.
حيث اقتحم الجيش الحر القرية بعشرة دبابات وعدد من المقاتلين، بعد قصف تمهيدي من مدافع الهاون والدبابات على تمركزات لمقاتلي التنظيم، الذين قتل منهم ما يقارب الـ 30 عنصراً، أحدهم فجر نفسه بحزامٍ ناسف أثناء محاصرة عناصر الجيش الحر له في أحد البيوت، كما غنم الجيش الحر دبابة ومدفعاً ثقيلاً وعدد من الأسلحة الخفيفة، وتمكن الجيش الحر من أسر مقاتلين اثنين أحدهم طفل مصاب، تركه مقاتلي الدولة هو وعدد من الجثث أثناء فرارهم مع تقدم الجيش الحر، وقام الجيش الحر بإسعاف الطفل في تسجيل بثه الجيش الحر على شبكة التواصل الاجتماعي، وأكد الطفل المغرر به لاحقاً أن التنظيم زج بعدد من الأطفال في المعركة الدائرة بريف حلب الشمالي.
أما في محافظة الرقة، المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة، فشهد تراجعاً كبيراً للتنظيم بريف الرقة الشمالي والشمالي الشرقي، على وقع ضربات التحالف العربي الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، دعماً للقوات الكردية التي تقود المعارك في تلك المنطقة، والتي تمكنت من السيطرة على بلدة سلوك بريف الشمالي للرقة، وعدد كبير من القرى، لتقوم بفرض حصار على مقاتلي التنظيم داخل مدينة تل أبيض الإستراتيجية، التي تقع على قرب الحدود التركية السورية، ولها بوابة عبور رسمية مغلقة مع تركيا، حيث أصبحت القوات الكردية على مشارف المدينة، مع احتمال سقوطها بأيديهم قريباً.
وشهدت الحدود التركية السورية من جهة تل أبيض، حركة نزوح كبيرة لمواطنين هرباً من المعارك الدائرة في تلك ريف الرقة.
في نفس السياق وجه ناشطون اتهامات للقوات الكردية، بعمليات تهجير مُمنهجة، بحق المواطنين العرب بالمناطق التي يسيطرون عليها، ونفت من جانبها قيادات القوات الكردية هذا الاتهام متذرعة بوجود مقاتلين عرب الى جانب مقاتليها، وأشهرهم لواء ثوار الرقة بقيادة أبو عيسى، الذي شارك ومقاتليه، بطرد التنظيم من مدينة عين العرب «كوباني « وصولاً الى بلدة سلوك ومشارف مدينة تل أبيض.

تحرير زيتون