ريف اللاذقية.. نسبة بطالة مرتفعة وواقع معيشي سيء

14370080_341734179502863_5812534481763185678_n

يعاني سكان ريف اللاذقية من ظروفٍ معيشية سيئة، وارتفاعٍ باهظ في أسعار المواد والمستلزمات الحياتية، في ظل انعدام فرص العمل وارتفاع نسبة البطالة في الريف المحرر.
وأفادت مصادر محلية أن نسبة البطالة في ريف اللاذقية المحرر وصلت إلى 70% ، بينهم 60% من حملة الشهادات الجامعية العاطلين عن العمل، وذلك وفقاً لإحصاءات وقوائم عمل الناشطون على إعدادها.
وعزا البعض ارتفاع نسبة البطالة في المنطقة، إلى سوء إدارة الأزمة من قبل الجهات المعنية، من حيث “عدم استغلال الأراضي الزراعية استغلالاً صحيحاً وزراعتها بدل استخدام بعضها كطرقٍ للتهريب”، و “عدم استغلال الثروات الحيوانية وغيرها من الثروات والطاقات المتوفرة في المنطقة”.
إضافةً إلى “عدم تشجيع المشاريع الخدمية والإنتاجية من قبل المنظمات والهيئات، ما تسبّب بانعدام التمويل لهذه المشاريع التي من شأنها أن توفر عدداً كبيراً من فرص العمل، عوضاً عن حصر الدعم بالمعونات الإغاثية”.
في حين رأى البعض الآخر، أنّ تعرض الريف المحرر لحملات قصف واسعة، من قبل طيران الأسد والطيران الحربي الروسي، ونزوح قسم من الأهالي إلى مناطق أكثر أمناً، أو لجوئهم إلى المخيمات، سبباً في ترك العمل والواقع المعيشي الذي يعيشه السكان.
ولفت الناشطون إلى أن تدني الرواتب إلى ما دون ال 100 دولار في معظم الأعمال والوظائف، باستثناء العاملين في المنظمات، والذين تزيد رواتبهم عن ال 100 دولار، سبباً في الإحجام عن العمل مع الارتفاع الكبير في الأسعار.
هذا وأكّد الناشطون على دخول العنصر النسائي ضمن الإحصائيات والقوائم، وضرورة شملها بفرص العمل.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*