“مدمرة الملاجئ”.. سلاح جديد وموت جديد في حلب

14440699_309760476054615_6151914016447660788_n-tile

شنّ طيران الأسد والطيران الحربي الروسي اليوم الجمعة، أكثر من 100 غارة جوية على مدينة حلب، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، بالتزامن مع بدء حملة عسكرية تهدف للسيطرة على أحياء حلب الشرقية.
واستخدمت المقاتلات الحربية في قصفها على أحياء المدينة، ما يعرف ب “القنابل الارتجاجية” أو “مدمرة الملاجئ”، التي تُحدث عند اصطدامها بالأرض هزاتٍ أرضية موضعية، ودمار هائل في الممتلكات المادية وذلك لأول مرة في حلب.
وطالت الغارات أحياء “صلاح الدين والأنصاري والمشهد والزبدية والكلاسة والفردوس والمعادي والقاطرجي وطريق الباب والصاخور والهلك وكرم الطحان والجندول والحيدرية والشعار وقاضي عسكر والشيخ خضر والشيخ فارس والصالحين”.
كما أفاد الدفاع المدني في حلب، بخروج مركزين تابعين له عن الخدمة جراء القصف الجوي المكثف، وانقطاع معظم شوارع المدينة ما أدى إلى صعوبة وصول فرق الدفاع إلى أماكن القصف، ونقلت الجزيرة عن مراسلها في حلب تعرض مكتب الجزيرة لأضرار لحقت به جراء القصف الجوي على المنطقة.
الجدير بالذكر أن، “القنابل الارتجاجية” تعدّ من القنابل الخارقة للأرض، ويبلغ وزنها نحو 2,291 كغ، تتوزع على 996 كغ لجسم القنبلة والأدوات المركبة فيها، و 295 كغ مادة “تريتونال” المتفجرة، التي تؤدي مهمة تدمير المواقع المحصنة تحت الأرض، ومنها جاء اسمها “مدمرة الملاجئ”.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*