“حجاب”.. كل المشاكل تُحل بالقضاء على جذرها بشار الأسد ومرتزقته

019234368_30300

حذّر المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات”رياض حجاب”، خلال لقائه وزير الخارجية الألماني “فرانك فالتر شتاينماير” أمس الجمعة، على هامش الدورة الـ٧١ للجمعية العمومية في نيويورك، من خطورة استمرار الوضع على ما هو عليه حالياً في حلب.
كما حذر حجاب من استمرار سياسة التهجير والتغيير الديموغرافي في سوريا، والتي بدأت أولى خطواتها في داريا ومعضمية الشام بريف دمشق، وحي الوعر بمدينة حمص.
وقال حجاب إن “سياسة التهجير القسري جريمة كبرى ولابدّ من معالجتها ووضع حدّ فوريّ لها، فسورية تعيش اليوم أكبر كارثة إنسانية واجتماعية في ظل خطوات بطيئة لا ترتقي للمستوى المطلوب من قبل المجتمع الدولي”، منتقداً تعاطي السياسة الدولية مع الشأن السوري.
كما ندّد بإعطاء الأسد حجةً لمتابعة إرهابه ضد الشعب السوري، وذلك بعدم توصيف الإرهاب بشكله الدقيق.
وقال “عدم تحديد توصيف حقيقي للإرهاب، لن يمكّن المجتمع الدولي من وضع حدّ للإرهاب، بل على العكس تماماً سيكرسه بشكل أكبر، فالشعب السوري فقط من يعاني الإرهاب ويدفع ثمنه. أما النظام فقد شكّلت حجة الإرهاب طوق نجاة بالنسبة إليه في ظل غياب التوصيف”.
ولفت “حجاب” إلى خطورة الوضع في حلب، والأطراف المشاركة في الانتهاكات بحق أهلها، بقوله “الجريمة واحدة بغض النظر عن المجرم، وإن جرائم ميليشيا الـPYD لا تقل خطورة عن جرائم النظام وداعش”.
ورأى “حجاب” أن “كل التفاصيل المتشابكة في المسألة السورية يمكن حلها وببساطة إذا تم القضاء على جذور المشكلة والتي تتمثل بالعصابة الحاكمة التي يقودها بشار ومرتزقته”.
من جانبه عبر وزير الخارجية الألماني “فرانك فالتر شتاينماير”، عن أسفه تجاه الوضع الميدانيّ السيء والمجازر المرتكبة في سورياً في ظلّ خياراتٍ ضيقة ومحدودة، مؤكداً سعي بلاده الجاد لتخفيف معاناة السوريين ووضع حدٍ لها.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*