دخول مساعدات أممية إلى ريفي دمشق وإدلب

14469540_344807792528835_721877763949053817_n

دخلت قافلة مساعدات مقدمة من الأمم المتحدة وبرعاية الصليب الأحمر الدولي و الهلال الأحمر السوري مساء أمس الأحد، إلى مناطق “الزبداني” و “بلودان” و “بقين” في ريف دمشق، بالتزامن مع دخولها إلى بلدتي “الفوعة” و “كفريا” بريف إدلب.
وتوزعت قافلتي المساعدات على الشكل التالي، 48 شاحنة إلى بلدتي مضايا وبقين، وأربع شاحنات إلى مدينة الزبداني، في حين دخلت 17 شاحنة إلى كفريا والفوعة المواليتين في ريف إدلب.
واحتوت المساعدات على “سلال غذائية” وتحوي كل سلة على “10 كغ رز و 9 كغ برغل و 8 كغ عدس و 6 لتر زيت و 5 كغ حمص و5 كغ سكر و 3 كغ فاصولياء”، إضافةً إلى “مواد قرطاسية وملابس شتوية للأطفال وحقائب النظافة الشخصية النسائية”.
في حين خلت المساعدات من مواد غذائية ضرورية أخرى مثل “الملح ورب البندورة، والتونة والمعلبات التي تحوي على البروتينات.
وتأتي هذه المساعدات بعد مفاوضات بين جيش الفتح والوفد الإيراني، ضمن بنود اتفاق مسبق بينهما، وبعد معاناة مريرة لأهالي منطقة وادي بردى التي لم تدخل إليها المساعدات منذ 13 أيار الماضي، في حين تلقي طائرات الشحن الروسية مساعدات لأهالي بلدتي كفريا والفوعة المواليتين باستمرار.
هذا وكانت قوافل مساعدات مماثلة دخلت السبت الفائت إلى حي الوعر بمدينة حمص، والخميس الماضي إلى مدينة معضمية الشام في غوطة دمشق الغربية، ضمن أكثر من 18 منطقة تخضع للحصار في سوريا، من بينها الغوطة الشرقية وأحياء مدينة حلب، وسط اتهاماتٍ من الأمم المتحدة لنظام الأسد بعرقلة إدخال المساعدات إليها.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*