مواقف دولية إزاء تصعيد الأسد في حلب.. لا تتعدى التصريحات

14484721_344809782528636_1808264314799436752_n

قالت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى مجلس الأمن “سامنثا باور”، إن “نظام الأسد مصمم على استعادة كل شبر من حلب مهما كان حجم الدمار والقتل”, وأن “روسيا تسيئ استخدام مقعدها الدائم في مجلس الأمن الدولي، فبينما طائراتها تلقي الحمم على حلب، كان مندوبها الدائم يتحدث في مجلس الأمن”.
في حين قال المندوب المصري لدى مجلس الأمن إن “الشعب السوري وحده هو من يتحمل عواقب فشل القوى الدولية في تجاوز خلافاتها”، وأنه “حان الوقت لكي يفكر الجميع في المصلحة العليا للشعب السوري”.
من جانبه، قال المبعوث الدولي إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” إن “القصف استهدف المنشآت الصحية والطواقم الطبية”، وأن “القصف غير المسبوق على حلب يرتقي إلى مستوى جرائم حرب”.
من جانبٍ آخر، اعتبر الاتحاد الأوروبي، القصف الجوي على مدينة حلب، “انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي، وإهانة للعالم كله”.
فيما اعتبر وزراء خارجية عدة دول غربية كبرى، “روسيا” مسؤولة عن وقف ما يحصل في المدينة.
وأدانت منظمة “التعاون الإسلامي” على لسان أمينها العام “إياد مدني”، قصف نظام الأسد وروسيا لمدينة حلب.
واتّهمت فرنسا على لسان وزير خارجيتها “جان مارك ايرولت”، النظام السوري بأنه “يلعب ورقة تقسيم سوريا” من خلال قصف حلب، وقال مندوبها الدائم لدى مجلس الأمن “حلب تمثل للنظام السوري ما تمثله سراييفو في البوسنة”.
وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن ما يحصل في المدينة، جزء من الفشل الدولي في معالجة الأزمة السورية.
وكانت الأمم المتحدة أعربت السبت الفائت، عن صدمتها جراء التصعيد العسكري الكبير الذي تشهده مدينة حلب، واصفة إياه بـ”الأعنف” في سوريا.
هذا وبدأ مجلس الأمن الدولي أمس الأحد، جلسة طارئة لبحث الأوضاع في مدينة حلب، وصف فيها الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون”، الاستخدام المنهجي للأسلحة العشوائية في المناطق المكتظة بالسكان، بأنه “جريمة حرب”، مستنكراً “التصعيد العسكري”.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*