المنطقة العازلة التركية وعوائقها

%d8%ae%d8%a7%d8%b1%d8%b7%d8%a9d-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b7%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%86%d8%a9-660x330

كشفت تركيا أمس الثلاثاء، عن خطتها الخاصة بإنشاء منطقة عازلة شمال سوريا، والقاضية بتوغّل قواتها داخل الأراضي السورية بعمق 45 كم وامتداد بمساحة 5 آلاف كم متر، وصولاً إلى مدينة منبج.
وأشارت إلى أنها تدرس مشاركة قواتها في معركة الرقة، في حال تمّ استبعاد الميليشيات الكردية، حيث قال وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” إن إرسال قوات الحماية الشعبية التابعة لـ “بي واي دي” إلى مدينة الرقة سيكون أمراً خاطئاً.
وأكد “جاويش أوغلو” على أنه “لا يمكن الاستعانة بتنظيم إرهابي مثل “بي واي دي”، في مواجهة تنظيم إرهابي آخر”، وأن حزب “بي واي دي” يمثل خطراً على مستقبل سوريا، خاصة بسبب تواجده في المناطق ذات الأغلبية العربية، مشيراً إلى انتهاكاتها في تلك المناطق.
وقال جاويش أوغلو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البريطاني بوريس جونسون، أمس في أنقرة، أن 200 مسلح من ال “بي واي دي” لا زالوا في مدينة “منبج” بريف حلب الشرقي، على الرغم من التعهدات التي قطعها المسؤولون الأمريكيون بأن تلك القوات ستنسحب إلى شرق نهر الفرات.
هذا وأكّدت تركيا على أنها تواجه العديد من العقبات بشأن إنشاء المنطقة الآمنة، أبرزها معارضةِ واشنطن للمنطقة ِالآمنة أولاً، ولوقفِ الدعمِ عن الميليشيات الكردية ثانياً، والذي بدا جلياً بإرسال أمريكا للميليشيات الكردية، لطائرتين عسكريتين إلى قاعدة خراب عشك في شمال الرقة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*