مظاهرات واعتصامات في قدسيا.. ولجنة المفاوضات تطمئن الأهالي تزامنا مع الاشتباكات

14516487_347600295582918_5848656954274958564_n

تشهد مدينة “قدسيا” المحاصرة في وادي بردى منذ أكثر من أسبوع، محاولات تسلّل لقوات الأسد عبر عدة محاور، حيث حاولت أمس الجمعة، التسلّل عبر محوري “العيون” و “الشامية”، وتمكن الثوار من التصدي لها، وسط قصفٍ مدفعيّ وبقذائف الدبابات على المدينة.
وكانت قوات الأسد حاولت الأسبوع الفائت التسلّل من عدة محاور، لكنها فشلت باستثناء محور فندق الدانة نجحت بالتمركز فيه.
ورجّح الأهالي أن تكون محاولات قوات الأسد، في محاولة للسيطرة على المدينة أو الضغط والتضييق عليها بغية إجراء اتفاق تهجير كما يتم في مواقع أخرى في سوريا، في ظل الحصار المفروض عليها.
وخرج متظاهرون ومعتصمون في المدينة أمس عقب صلاة الجمعة، مطالبين بوقف القصف والقنص على المدنيين من قبل قوات الأسد، وفك الحصار عن المدينة، وعدم طرح فكرة التهجير.
وهدّدوا بعودة الآلاف للاعتصام في ساحة مدينة قدسيا، في حال إصرار النظام على متابعة استهداف المدينة بالقصف والقنص، وفقاً لما ذكره الناشطون.
وغادر الأهالي، الساحة إلى ملاجئ المدينة، بعد أن حصلوا على تطمينات من لجان المفاوضات بعدم طرح فكرة التهجير القصري إلى أي مكان، والحفاظ على سلامة المدنيين، وفك الحصار المفروض عليهم منذ أكثر من 15 شهراً.
وأشار الناشطون إلى أن صلاة الجمعة مُنعت أمس، في المدينة حرصاً على سلامة المدنيين، بعد استهدافها بنحو 15 قذيفة.
هذا وشهدت بلدة “الهامة” المحاصرة في وادي بردى، اشتباكاتٍ مماثلة، ترافقت بقصفٍ هو الأعنف منذ عامين، حيث تعرّضت لقصفٍ بأكثر من 80 قذيفة مدفعية ودبابة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*