“آفاز” تطلق حملة “أنقذوا أطفال حلب”

21018_aleppo7_1_460x230

أطلقت منظمة “آفاز” لحملات المجتمع، حملةً بعنوان “أنقذوا أطفال حلب”، طالبت فيها رؤساء العالم، وفي مقدمتهم الأمريكي والتركي والفرنسي، إضافةٍ لرئيسة وزراء بريطانيا، بفرض منطقة حظر جوي شمالي سوريا تشمل مدينة حلب، بهدف وقف قصف المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وقالت “آفاز” في بيان الحملة، “قُتل أكثر من مئة طفل في مدينة حلب خلال الأيام القليلة الماضية، والعدد في ازدياد نتيجة استمرار الغارات التي تشنها الطائرات الروسية والسورية التابعة للنظام على المدينة، ولم يعد من المقبول الاستمرار في تجاهل هذه الجرائم وعدم التصدي لها”.
وأضافت “لا توجد طريقة سهلة وواضحة لإنهاء هذه الحرب، لكن هناك طريقة واحدة لوقف حمم الموت التي تتساقط كالمطر من الطائرات الحربية، لذا يطالب مواطنون من جميع أنحاء العالم بفرض منطقة حظر جوي لحماية المدنيين في سوريا”.
وأوضحت أنّ ما يقارب ٧٠٪ من أعضاء مجتمع آفاز يدعم فرض هذه المنطقة في سوريا، بينما يعارضها ٨٪ من المترددين حيال اللجوء إلى القوة من أجل حماية المدنيين، متسائلةً، لو كان أطفالنا يتعرّضون للقصف الآن ألم نكن لنطلب من العالم أن يتحرّك لحمايتهم بكافة الوسائل الممكنة؟”.
وتابعت “آفاز” في بيانها، “جميعنا يؤيد الاتفاق على وقف طويل لإطلاق النار واللجوء إلى الحل السياسي عبر المفاوضات لإنهاء الحرب في سوريا، لكن جميع الجهود المبذولة في هذا الاتجاه فشلت في تحقيق أي شيء حتى الآن”.
و “ما يحدث اليوم في حلب يثبت بأن أي رؤية للحل في سوريا يجب أن تبدأ بحماية المدنيين، وإن فرض منطقة حظر جوي ستنقذ آلاف الأرواح من المدنيين على الأرض، وستمهد الطريق أمام البدء بمفاوضات سياسية حقيقية، لأن الأسد وحليفه بوتين سيعلمان حينها بأن المجتمع الدولي بات جدياً في محاولة التصدي لهما.”
وطالبت “آفاز”، الناشطين والمواطنين بإطلاق نداء عالميٍّ مدوٍّ يطالب أوباما والقادة الآخرين بالتصدي لإرهاب الأسد وبوتين، موضحةً أن هذه الفرصة قد تكون فرصتهم الأخيرة لتقديم المساعدة في وقف هذه الجرائم بحق الأطفال الأبرياء”.
هذا وأرفقت آفاز في بيانها مجموعة من الروابط التي تخص حلب مثل: سوء الأوضاع المعيشية للمدنيين المحاصرين في أحيائها الشرقية، وعجز الطواقم الطبية عن إنقاذ المصابين، وقصف أكبر مشافي حلب، ومقتل أكثر من 100 طفل خلال أسبوع، إضافةً اعتبار الأمم المتحدة قصف قافلة المساعدات جريمة حرب وتعليقها عملها هناك.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*