بالصور.. الأمم المتحدة تبيّن حجم الدمار الحاصل خلال أسبوعين في حلب

14572389_350339138642367_5170822987510640638_n

نشر معهد “التربية والبحوث”، التابع للأمم المتحدة، صوراً فضائية تظهر حجم الدمار والخسائر الحاصلة في حلب، خلال الأسبوعين الماضيين فقط، أي بعد انتهاء وقف إطلاق النار الذي كانت توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا.
وتوضح الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، الأبنية والمدارس والمنشآت التي دُمرت جراء الغارات الجوية التي شنّتها طائرات الأسد الحربية والطائرات الروسية على حلب، وذلك منذ انتهاء الهدنة “الأمريكية- الروسية” وحتى بداية الشهر الحالي.
وأوضح المعهد أن الصور التُقطت في الفترة ما بين 19 أيلول الفائت، وهو وقت انتهاء الهدنة، وحتى الأول من تشرين الأول الجاري.
وكانت روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، توصلتا في التاسع من أيلول الفائت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، يقوم على أساس وقف تجريبي لمدة 48 ساعة، ويتكرر بعدها لمرتين.
وبعد صموده 7 أيام يبدأ التنسيق التام بين البلدين، في قتال تنظيم “داعش” وجبهة فتح الشام، وشملت الأهداف الأولية للاتفاق السماح بوصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة، لكن قوات الأسد مدعومةً بالطيران الروسي أعلنت انتهاءه بعد 7 أيامٍ فقط، وشنّت حملة عنيفة على أحياء حلب الشرقية المحاصرة.
وكانت قوات الأسد المدعومة بغطاءٍ جويّ روسيّ، ارتكبت خلال شهر أيلول الماضي 23 مجزرةً في حلب وريفها، ارتكبت 8 منها قوات الأسد، و15 الطائرات الروسية، وفقاً للشبكة السورية لحقوق الانسان.
ويُشار إلى أن الدعم الروسي لنظام الأسد، لم يتوقف عند حدود الدعم الجوي والعسكري، بل تعداه إلى الدعم المادي، حيث أعلن مصدر مسؤول بوزارة الزراعة الروسية أمس الأربعاء، عن نية روسيا إرسال مئة ألف طن قمح كـ”مساعدات إنسانية” إلى سوريا عبر البحر الأسود، نهاية العام الجاري.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*