“فتح الشام” ترد على مبادرة “دي ميستورا” حول خروج مقاتليها من حلب

unnamed_17-1

رد “حسام الشافعي” الناطق باسم جبهة “فتح الشام”، على تصريحات “دي ميستورا” واقتراحه خروج مقاتلي فتح الشام من حلب إلى ادلب وتكفّله بذلك، بالقول “تماشيا مع تصريحات بشار الأسد مؤخراً بإفراغ حلب من المسلحين تأتي عروض دي مستورا لـ فتح الشام في هذا السياق”.
وتابع “فهل يستطيع دي ميستورا أن يرافق أطفال مضايا المرضى لأقرب مشفى، أو يتكفل بإيصال سلة إغاثية لمنطقة محاصرة واحدة؟!”.
وأضاف “لم يستطع دي ميستورا أن يوقف القصف ساعة عن حلب، فضلاً عن قوافل المساعدات الدولية للجهة التي يعمل بها أي الأمم المتحدة”.
واتّهم الشافعي، دي ميستورا بضلوعه في عملية التغيير الديمغرافي التي تجري في سوريا بقوله “لم يعد الدور الدولي بحاجة لتحليل أو تفسير، فالتقسيم والتهجير على قدم وساق واليوم تفريق بين الفصائل المجاهدة وتسليم لأهل السنة، ولقد نجح دي ميستورا بتفريغ مناطق أهل السنة ولعب دورا بارزا في التغيير الديمغرافي، وما زال يلعب دور الجعفري دوليا”.
وختم الشافعي بقوله “نقول لدي ميستورا: لا تزيد تصريحاتك لدينا وزناً إذا ما صدرت على لسان بشار الأسد أو الجعفري”، وإن “فتح الشام قوة مجاهدة وأحد أركان القوة العسكرية للثورة السورية، لن تخذل شعبا مسلما يباد، فكيف للحر أن يسلم أهله”.
هذا وتأتي مبادرة “دي ميستورا” بالتزامن مع تقدم قوات الأسد في أحياء “بستان الباشا والصاخور وسليمان الحلبي والعويجة”، ووصولها إلى مشارف دوار الصاخور في وسط حلب، وإلى مشارف دوار الجندول في محيط الشقيف شمالاً، وإشرافها على تلة حلب.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*