افتتاح مركز لتدريب وتأهيل عناصر الشرطة الحرة بريف إدلب

14694740_676371199195681_515166347_n

افتتح في ريف إدلب، الأسبوع الفائت، مركز لتدريب الشرطة الحرّة، نظراً لصعوبة التنقل وعناء السفر من وإلى الحدود السورية التركية للخضوع لدورة تدريب وتأهيل عناصر الشرطة الحرة ضمن مراكز التدريب التي كانت مقتصرة على الحدود السورية التركية، وهو الأول بريف إدلب الجنوبي المحرر.
وأوضح مدير مركز تدريب الشرطة الحرة المحدث في ريف ادلب الجنوبي، رمضان حميدو، أنهم يسعون لتخريج الدورة الأولى والتي خضعت لدورة التدريب والتأهيل والتي أن استمرت لعدة أيام، مضيفاً: تضمّ كل دورة تدريب وتأهيل ثلاثين (30) عنصراً من عناصر مخافر الشرطة الحرة المنتشرة في المنطقة، وسنستقبل في كل أسبوع دورة جديدة بحيث تكون مدة كل دورة ستة أيام متواصلة.
وحول المحاضرات التي يتم إعطائها قال: شارك في المحاضرات التي تعطى للدورة الأولى عدة محاضرين منهم أطباء ااقتصرت محاضراتهم على معلومات إسعافات أولية لعناصر الشرطة الحرة ليتمكنوا من التعامل مع الاسعافات، كما شارك في إعطاء المحاضرات لعناصر الشرطة الحرة ضباط من ضمن كادر مركز التدريب والتأهيل التابع لقيادة الشرطة الحرة بمحافظة إدلب والتي تمحورت تلك المحاضرات حول المعلومات الشرطية في أغلب عناوينها وتشعباتها.
بدوره تحدث رئيس مكتب التدريب والتأهيل في قيادة شرطة ادلب الحرة المقدّم أحمد درويش: نقوم بإعطاء المتدربين معلومات كاملة ومتكاملة وسنقوم باستقبال دورات لاحقة، وتمحورت المحاضرات التي قدمناها حول عدة مواضيع كإدارة مسرح الجريمة وحقوق الإنسان والإسعافات الأولية العملية والنظرية وكيفية كتابة الضبوط ومكافحة المخدرات ودور الشرطة في المجتمع وكيفية التواصل، وستكون هناك مواد أخرى سوف نقدّمها لهؤلاء العناصر ضمن دورات أخرى بحيث تكتمل المعلومات عند عناصر قيادة شرطة ادلب الحرة.
وفي حديث لـ (زيتون) قال الشرطي أبو أحمد، وهو أحد عناصر الشرطة الحرة بمحافظة ادلب ممن حضر الدورة للدورة: حضرت هذه الدورة التي استمرت لستة أيام، استفدنا كثيراً من الدورة في الأمور الحياتية والأمور التنظيمية التي تخصّ السلك كتنظيم الضبوط وكشف الجريمة ومكافحة وكشف المخدرات كما تلقينا محاضرات ولقاءات في الإسعافات الأولية، ونتمنى أن تدوم هذه الدورات في الداخل المحرر فهي تفيد في الحياة المدنية والعملية .
وفي الوقت الذي يتطور فيه عمل الشرطة الحرة في محافظة إدلب لا تزال مدينة كفرنبل، في الجنوب الغربي للمحافظة دون جهاز شرطة ينظّم عمل المدينة، وتتواصل نداءات الأهالي مطالبين بعودة المخفر لعمله السابق بعدما ألأغة تنظيم جند الأقصى المخفر، واستولى على محتوياته مطلع العام الفائت.
وعن آلية عملهم السابق، يقول أبو محمد، أحد عناصر المخفر السابق: عملنا كان تنظيم المدينة من الناحية الأمنية وتنظيم السير والازدحام وتلقي الشكاوي من المواطنين والرقابة على الأسعار والحركة التجارية بشكل عام مثل الأفران ومراكز بيع اللحوم وغيرها، فهذه الأمور لا تستطيع الفصائل العسكرية توليها ولا تملك الخبرة في ذلك أساساً.
وكانت شرطة إدلب الحرّة قد افتتحت في وقت سابق، مكتباً للأدلة الجنائية، والذي درّبت فيه عدداً من عناصرها، على نطاق ضيّق حول آلية التعامل مع الجريمة، وطرائق كشفها.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*