جريدة زيتون
عقد المجلس المحلي لمدينة “سراقب” مساء أمس الأربعاء، اجتماعاً حضره ممثلين عن مجلس الشورى ووحدة كهرباء سراقب، ونقابة المهندسين وبعض الفعاليات المدنية لمناقشة مشروع كهرباء سراقب الجديد (الخط الإنساني وإعادة تأهيل كهرباء سراقب).
وقال رئيس المجلس المحلي “إبراهيم باريش”: “بعد التشاور والنقاش تم تفويض وحدة كهرباء سراقب بتشكيل لجنة فنية خاصة لدراسة إدخال تعديلات على المشروع بما يخدم واقع الكهرباء الحالي في المدينة، وبنعكس إيجابياً على الأهالي وستقوم اللجنة بتقديم تقرير فني لمجلس الشورى والمجلس المحلي لقبول أو رفض المشروع”.
بدوره تحدث مدير شركة الكهرباء “حسن قدور” لـ “زيتون”: “نشاطات شركة الكهرباء تنقسم إلى قسمين ،.أولا مشروع الأمبيرات وهي مولدات المجلس المحلي وكل مايتعلق بها. والثاني مشروع خط التفريغ وإصلاحها وصب علب كهربائية وخطوط توتر وتصليح أبراج”.
وعن سبب قلة تشغيل خط التفريغ عن وحدة المياه على حساب المشافي الخاصة أو المقرات أو المشاريع الحيوية قال “قدور”: “يتم تغذية كل الخطوط دفعة واحدة ولا يمكن تجزأته بإستثناء خطوط المياه التي تُغذّى على دفعات لقلة كمية الكهرباء فلدينا خطين في سراقب الأول خط الإذاعة الذي يغذي كل من المياه الغربية ومشفى الحسن ومشفى الإحسان الخيري والبريد ، أما ما يخص مشفى الحسن فيتم تغذيتها بناء على طلب وإتفاق بين المجلس وإدارة الخدمات في إدلب ضمن شرط أن التغذية مأجورة وليست مجانية يتم جباية من المشفى مقدارها 100 ليرة على الكيلو الواط الساعي الواحد ويتم دفعها إلى المجلس المحلي وبدوره يقوم بتسديدها لوحدة المياه، والخط الثاني يغذي المضخات الرئيسية في سراقب ومياه المركز الثقافي”.
