“من حماة إلى حلب”.. تعزيزات لقوات الأسد وتواطؤ من داعش

14915160_152626498536905_5825642597239874530_n

أفادت مصادر خاصة أمس الاثنين، أن نظام الأسد قام بتجهيز قوة كبيرة من المقرر إرسالها اليوم الثلاثاء إلى حلب عبر طريق “أثريا- خناصر”، حيث قام بتجميع القوة في مطار “حماة العسكري”.
ووفقاً للمصادر تتكون هذه القوة من ميليشيا “درع القلمون” وبعض مجموعات الميليشيات المتواجدة في ريف حماة الشمالي في “صوران ومعردس وقمحانة”.
وقالت المصادر: إن أرتالاً من قوات الأسد، توجّهت إلى حلب أمس الاثنين، ومرّت من نقاط قريبة من سيطرة تنظيم داعش، موضحةً أنها لم تمر من نقاط خاضعة للتنظيم ولكنها كانت تحت مرمى نيرانه.
وأشارت إلى أن هدف قوات الأسد من تحويل طريقها هو وضع التنظيم فاصلاً بين قوات المعارضة وقوات الأسد، فضلاً عن ابتعادها عن استهداف جبهة فتح الشام وأحرار الشام لأرتالها، والذي تسبّب لها بخسائر فادحة في العتاد والأرواح.
واعتبر ناشطون أن عبور أرتال النظام في نقاط يرصدها تنظيم “الدولة”، تواطؤ مفضوح، ودليل جديد على عمالة التنظيم لنظام الأسد، في حربه ضد الثوار والثورة.
وكان التنظيم قد قام بتسليم مدرسة المشاة ونقاط أخرى بريف حلب الشمالي لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، والتي أعلن نظام الأسد على إثرها سيطرته على تلك المواقع عبر قواته الرديفة في إشارة إلى ميليشيات سوريا الديمقراطية.
هذا وطالب الناشطون الفصائل العاملة في ريف حماة بأخذ احتياطاتهم، استعداداً للتعامل مع أرتال النظام، واستعادة ما خسرته على إثر الخلاف الذي حدث بين حركة أحرار الشام الإسلامية وجند الأقصى.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*