قوات الأسد تستكمل حملتها على “خان الشيح”

14925788_182510145540968_1081864337842719772_n

واصلت قوات الأسد أمس الأحد، حملتها العسكرية على بلدة “خان الشيح” في غوطة دمشق الغربية، حيث اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بين قوات المعارضة وقوات الأسد، على أطراف المخيم.
وتزامنت الاشتباكات مع قصف جوي بالبراميل المتفجرة من قبل الطيران المروحي، والتي احتوى بعضها على مادة “النابالم” الحارق، المحرم دولياً، على المزارع الواقعة بين بلدتي “الديرخبية” و “خان الشيح”.
كما استهدف طيران الأسد الحربي المنطقة بعدة غارات جوية، فضلاً عن تعرضها للقصف بأكثر من 20 صاروخ أرض- أرض.
وتمكنت قوات الأسد الليلة الفائتة، من السيطرة على مساكن الدفاع الجوي وطريق دروشة- الديرخبية”، قرب مخيم خان الشيح.
وكانت مصادر إعلامية تحدثت السبت الفائت، عن إتمام المرحلة الأولى من المفاوضات بين نظام الأسد ولجنتي بلدتي “خان الشيح” و “زاكية”، وكان ناشطون رجحوا أن تتم عملية تهجير مقاتلي البلدتين إلى إدلب أو إلى درعا حسب مطالب فصائل المعارضة في البلدتين، في غضون أسبوع.
ولم تتطرق المصادر إلى بنود الاتفاق، فيما أكدت أن وفد نظام الأسد اشترط الاطلاع على أسماء الراغبين بالخروج، قبل الموافقة على الشروط التي وضعها وفد المعارضة، مشيرةً إلى المظاهرات التي عمّت شوارع بلدة “زاكية” رفضاً للمفاوضات، ومطالبةً بمساندة “خان الشيح”.
وتجدر الإشارة إلى أنه في حال نجحت المفاوضات في بلدتي “خان الشيح” و “زاكية”، فإن ريف دمشق الغربي سيكون خالياً من قوات المعارضة، وذلك بعد عمليات التهجير القسري التي اتّبعها نظام الأسد في كلّ من “داريا ومعضمية الشام” المجاورتين، وسيطرة قواته على بلدة “الديرخبية” قبل 37 يوماً، والذي أدى بدوره لإحكام حصار “خان الشيح”، وتضييق الخناق عليها.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*