أعلنت وزارة الخارجية الدنماركية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، عن التوصل لاتفاق لدعم أنشطة الدفاع المدني السوري العامل شمال غربي سوريا لمدة عامين.
وبحسب الاتفاق، أكد الدنمارك أن ستقدم حوالي 2.8 مليون دولار أمريكي، لدعم الدفاع المدني، لبناء قدراته للاستجابة للاحتياجات المستقبلية.
جاء ذلك بهدف، بناء قدرات المؤسسة للاستجابة للاحتياجات المستقبليّة، وتعزيز صمود المجتمع التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي تنفذها مؤسسة الخوذ البيضاء.
وستدعم هذه المساهمة المالية جهود إنقاذ الأرواح التي يبذلها الدفاع المدني، والتي قدمت الدعم الضروري للردود الطارئة والمساعدات الطبية للمدنيين المتضررين من الصراع في سوريا.
وتسعى هذه الاتفاقية، إلى تخفيف معاناة المدنيين في المنطقة، والاستفادة من موارد كلا البلدين لضمان وصول المساعدات المنقذة إلى من هم في أمس الحاجة إليها.
ومن جهتها أعربت مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لويز أوكين فاغنر، عن فخرها بالشراكة مع الوكالة الأمريكية في دعم العمل الذي لا يقدر بثمن الذي يقوم به الدفاع المدني.
وقالت: إن “هذه الشراكة تعكس التزام الدنمارك القوي تجاه السلام الشامل والاستقرار وإلى المتضررين من الصراع في سوريا، ونقدر دعم الدنمارك للشعب السوري”.
وأوضحت أن التمويل المقدم من وزارة الخارجية الدنماركية سيعزز دعم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمنظمة الخوذ البيضاء، مما يضمن قيامهم بعملهم المنقذ لسكان شمال غربي سوريا.
يُذكر أن الدفاع المدني السوري بدأ عمله أواخر العام 2012 كفريق من المتطوعين، ويتكون الفريق من 3300 من المتطوعين والمتطوعات حالياً في شمال غربي سوريا، ويعملون على مساعدة المجتمعات في سوريا على الاستعداد للضربات والاستجابة لها وإعادة البناء بعدها.