هل حوّل النظام الكهرباء من حلب إلى الساحل؟

CL4nN2bXAAAOyB_

زيتون – حلب 

أفاد مراسل زيتون باستمرار انقطاع التيار الكهربائي عن كامل محافظة حلب للأسبوع الثاني على التوالي بسبب قصف الطيران الحربي السوري والروسي لمحيط المحطة الكهربائية في الزربة, حيث تعيش المحافظة في حالة انسانية صعبة , فقد تسبب قطع الكهرباء بغلاء الأسعار ونقص أساسيات الحياة من الماء والخبز.
وأكد “علي” وهو فني كهربائي بحلب أن المستفيد الوحيد من قطع الكهرباء عن محافظة حلب هو النظام, حيث دائماً ما يمنع دخول ورشات التصليح للمنطقة التي فيها عطل, في حين يقوم بين الفترة والأخرى بافتعال عطل في خط الكهرباء القادم من الزربة والذي يغدي كامل المحافظة.
بسبب انقطاع الكهرباء يعتمد أهالي حلب على مياه الآبار التي لا تخضع لمراقبة الجهات المعنية وقد تتسبب بحدوث أمراض كثيرة, إضافة لاستهداف تجمعات المدنيين قرب الآبار كما حدث في حي الأنصاري الشرقي قبل عشرة أيام حيث قصف الطيران الحربي منهلاً للماء ما أدى لاستشهاد واصابة العشرات من المدنيين, هذا ما أوضحه الدكتور محمد من مدينة حلب لزيتون بقوله: شهدنا في الفترات السابقة من انقطاع المياه المتكررة حالات تسمم كبيرة بسبب تلوث المياه واعتماد الناس على مياه الآبار التي يتم استخدامها دوماً دون تحليلها أو التأكد من صحيتها، كما اشتبهنا بحالات كوليرا لم نتأكد منها حتى الان.
هذا وتعاني مناطق سيطرة النظام في مدينة حلب أكثر من مناطق الثوار وذلك بسبب قلة آبار المياه و الكثافة السكانية الكبيرة فيها.
يذكر أن أهالي مدينة حلب يتهمون النظام بقطعه للكهرباء عنهم وتحويلها للساحل السوري حيث مؤيدوه بهدف تقليل ساعات التقنين هناك.