الأمراض السارية عند الأطفال

 تنتشر في كل البيئات مكروبات مختلفة تستطيع الوصول لجسم الإنسان وإحداث عوارض مرضية فيه

منها الفيروسات وأشيعها الأنفلونزا أو الزكام العادي وهي لا علاج ضدها يقضي عليها,

ومنها الجراثيم كالتهاب الأذن الوسطى الجرثومي أو التهاب البلعوم القيحي وهذه تعالج بالمضادات الحيوية ,

وهناك أيضا الطفيليات ومنها الزحار

سنفرد في مقالنا هنا بعض الأمراض السارية والتي قد تزيد نسبة مشاهدتها في أزمان الصراعات والحروب والكوارث لأسباب عديدة لعل أخطرها انعدام أو ضعف سبل الوقاية بالأخص اللقاحات وسنعرض لها بشكل سريع ومختصر

سنبدأ بالأمراض الفيروسية والتي أشيعها الانتانات الفيروسية التنفسية (الكريب أو الأنفلونزا أو الرشح العادي)ولن نذكرها هنا وقد نفرد لها مقالة خاصة

النزلات المعدية

الإسهال أو ما يشيع تسميته التهاب الأمعاء هو تغير في صفات التغوط أما بعدد المرات حيث تزيد عن أربع مرات خلال 24 ساعة أو تغير بشكله فيصبح لينا أو مائيا أحيانا . وما يهم هو الإسهال الذي يكون سببه عدوى فيروسية أو بكتيرية أو عدوى أخرى حيث أن هناك أسبابا أخرى للإسهال وقد لا تحتاج لأي علاج

يصاب الأطفال تحت سن ثلاث سنوات مرة الى ثلاث مرات

يعتبر الإسهال مشكلة صحية خطيرة في الدول النامية حيث يعد السبب الرئيسي لوفيات الأطفال فيها

آلية المرض:

يؤدي الإسهال الى فقدان السوائل من الجسم وكذلك الأملاح مما يقلل من الدورة الدموية لمختلف الأجهزة وتقل فيها التروية وهذا يسبب القصور الجهازي بعملها وعلى الأخص الكليتين

الأسباب:

  • عدوى فيروسية ( روتا فيروس) الأكثر شيوعا
  • عدوى جرثومية (بكتيرية) مثل السلمونيلا و الشيجيلا
  • عدوى طفيلية ( جيارديا)
  • مصاحبة لالمساعدة:ات الجسم مثل أمراض الكبد والتهاب المسالك البولية والتهاب الأذن الوسطى

العوامل المساعدة :

  • الرضاعة الاصطناعية (الرضاعة الطبيعية تقلل من نسبة الإصابة بالإسهال)
  • تدني الخدمات الصحية مثل الصرف الصحي
  • عدم التقيد بالنظافة الشخصية مثل غسل الأيدي
  • استعمال الماء الغير نظيف
  • التحضير والحفظ الغير السليم للمواد الغذائية

        التصنيف:

حسب الإصابة

  • الإسهال الاسهال الحاد ويستمر 3 الى 6 أيام
  • متكرر
  • مزمن  يستمر الى أشهر ورافقه غالبا سوء التغذية

حسب شدة المرض وكمية فقدان السوائل:

  • بسيط
  • متوسط
  • شديد

     العلامات المرضية:

  • تتراوح العلامات المرضية حسب شدة المرض
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم
  • يصاحبه غثيان أو قيء
  • ضعف عام وضعف الشهية والرضاعة
  • علامات التجفاف
  • العطش وجفاف الفم
  • قلة التبول أو عدمه
  • عدم ذرف الدموع
  • وسن أو نعاس أو هيوجة
  • أحيانا يظهر في البراز دم أو مخاط

   تعقيدات المرض:

  • التجفاف وهو السبب الرئيسي لدخول المستشفى
  • سوء التغذية

   المعالجة:

تحت إشراف الطبيب :إعطاء السوائل والأملاح بواسطة الوريد إذا كانت شدة التجفف عالية او عدم القدرة على إعطاء السوائل بواسطة الفم لتفادي الإسهال

إذا قرر الطبيب المعالجة المنزلية والمتابعة ينصح بإعطاء السوائل والتغذية وسوائل الاماهة عن طريق الفم بصبر ومثابرة،مع الاستمرار بالرضاعة الطبيعية

لا يعطى المضاد الحيوي إلا بإشراف الطبيب لأن السبب الرئيسي هو فيروسات

   الوقاية:

  • الصرف الصحي للفضلات والمخلفات
  • تامين المياه الصحية الصالحة للشرب والاستعمال
  • النظافة الشخصية مثل غسل الأيدي
  • غسل الخضار والفواكه قبل استعمالها
  • هناك دراسات حول استعمال طعوم ضد الروتا فيروس

التهاب الكبد الوبائي

وهو أشيع أنواع التهاب الكبد عموما وهو مرض فيروسي يأتي على شكل جائحات يقال له بالعامية (أبو صفار)

الأعراض:

اصفرار ملتحمة العين

الم بالبطن

قد يحدث اقياء أو صداع

قلة شهية على الطعام

لون بول غامق

يشفى المرض بعد اسبوع الى اسبوعين في غالب الحالات وهو معدي بشكل كبير ولا يتطلب العلاج سوى الراحة والحمية عن الأطعمة الدسمة والاعتماد على الأغذية الخفيفة والسوائل والابتعاد قدر الإمكان عن أي علاج دوائي

الوقاية تتضمن إتباع وسائل النظافة اليومية والابتعاد عن المرضى المصابين بالمرض

جدري الماء (الحماق)

يبدأ هذا المرض الفيروسي بعد فترة تمتد ما بين 10 أيام و 21 يوماً على اختلاط الطفل مع طفل آخر مصاب به.

يظهر في البدء كثير من البقع الصغيرة الحمراء والتي تسبب الحكة. بعدها تتحول هذه البقع إلى بثور تنفتح وتخلف قشوراً. تبدأ البقع عادة على الجسم ثم على الوجه والذراعين والرجلين. وقد تظهر هذه البقع والنطف والقشور في وقت واحد. ويرافق هذه الحال عادة ارتفاع بسيط في الحرارة.

المعالجة:
يزول الالتهاب بعد أسبوع. نعطي الطفل حماماً يومياً بالماء الدافئ والصابون. وللتخفيف من الرغبة في الحك نضع كمادات من القماش المبللة بماء بارد برودة معتدلة. يجب تقليم الأظافر جيداً، وإذا التهبت القشور ننظفها جيداً. نضع كمادات ماء دافئ وندهنها بمرهم من المضادات الحيوية. ونحاول منع الطفل من حكها.

الحصبة

الحصبة التهاب شديد يسببه فيروس، وهالعادي،طراً خاصاً على الأطفال المصابين بسوء التغذية أو المصابين بالسل. تبدأ أعراض الحصبة بعد 10 أيام على اختلاط الطفل السليم بشخص مريض بالحصبة. وعلامات الحصبة الأولى تشبه الزكام العادي ، ولكن مع ارتفاع في الحرارة وسيلان في الأنف واحمرار في العينين وسعال (كحة).
المعالجة:لطفل بعدها. قد يؤلمه فمه جداً وقد يصيبه إسهال.

وبعد يومين الى 3 أيام ، تظهر بقع بيضاء مثل حبيبات الملح داخل فمه. وبعدها بيوم أو يومين يظهر طفح جلدي يبدأ خلف الأذنين ويمتد بعدها الى الرقبة ثم الى الوجه والجسم ، وأخيراً يظهر الطفح على اليدين والرجلين. تتحسن حال الطفل عادة بعد ظهور الطفح الجلدي. يستمر الطفح حوالي 5 أيام. وتظهر في بعض الأحيان بقع سوداء موزعة تنتج عن نزف في الجلد. وهذا يعني أن الحالة شديدة. أطلبوا المساعدة الطبية.

المعالجة :
– يجب أن يبقى الطفل في الفراش ويكثر من شرب السوائل ويأكل طعاماً مغذياً. وإذا عجز عن بلع الأكل الجامد، نعطيه السوائل مثل الحساء، مثلاً ونعطي الرضيع حليب/ لبن أمه بالملعقة إذا لم يستطع أن يرضع بنفسه.
– نعطي الطفل الفيتامين “أ” (A) عند الإمكان وذلك لحمايته من حصول ضرر في العين.
– نستخدم الباراسيتامول لخفض الحرارة ومساعدته على الاستراحة.
– نستعمل مضاداً حيوياً إذا حدث التهاب في الأذن.
– نطلب المساعدة الطبية إذا ظهرت علامات النزلة الصدرية ، أو التهاب السحايا أو ألم شديد في الأذن أو المعدة.
– نناول الطفل شراب معالجة الجفاف إذا حدث إسهال.
الوقاية من الحصبة :
يجب إبعاد الطفل المصاب عن غيره من الأطفال ومنهم إخوته وأخواته. ومن الضروري حماية الأطفال المصابين بسوء التغذية أو بالسل أو مرض مزمن آخر، كي لا يصابوا بالحصبة. يجب ألا يزور الأطفال الآخرون طفلاً آخر مصاباً بالحصبة. إذا كان الأطفال الذين يعيشون مع طفل مصاب بالحصبة لم يصابوا بالحصبة من قبل. فيجب ألا يذهبوا الى المدرسة أو الأماكن العامة ولا أن يلعبوا مع غيرهم مدة 10 أيام.

إن منع الحصبة من أن تقتل الأطفال يتطلب أن نهتم بتغذية جميع الأطفال. طعّموا أطفالكم ضد الحصبة عندما يبلغوا الشهر8 الى الشهر14 من العمر

الحصبة الألمانية (الحميرة)

الحصبة الألمانية ليست شديدة الخطورة كالحصبة. وهي تدوم ثلاثة أو أربعة أيام وتسبب طفرة خفيفة. غالبا ما تنتفخ الغدد اللمفاوية في الرقبة وخلف الرأس وتصبح مؤلمة عند لمسها.
يجب أن يبقى الطفل في فراشه ويتناول الباراسيتامول إذا دعت الحاجة.
نعطي الطفل حماماً يومياً بالماء الدافئ والصابون وسوائل مغذية كاللبن / الحليب وعصير الفواكه.
الحامل التي تصاب بالحصبة الألمانية في أشهر الحمل الثلاثة الأولى قد تلد طفلاً مشوهاً. لذا يجب على الحامل الابتعاد عن الأطفال المصابين بالحصبة الألمانية إذا كانت لم تصب بها من قبل أو كانت غير متأكدة من ذلك. ويستحسن أن تحاول البنات والنساء غير الحوامل الإصابة بالحصبة الألمانية قبل الحمل. ويوجد طعم للحصبة الألمانية إلا أنه غير متوافر دائماً.

النكاف (أبو كعيب)
تبدأ العلامات الأولى بعد أسبوعين أو ثلاثة من الاختلاط بشخص الفك.اب به.
يبدأ النكاف بحرارة وألم حين يفتح الطفل فمه أو يأكل. وفي غضون يومين يظهر انتفاخ ضئيل تحت الأذنين إلى جانب زاوية الفك . وكثيراً ما يبدأ الانتفاخ على جهة واحدة ثم يمتد إلى الجهة الأخرى.

المعالجة:
يزول الانتفاخ من تلقاء نفسه بعد عشرة أيام من دون حاجة إلى دواء. ولكن يمكن تناول الباراسيتامول لتخفيف الألم والحرارة. نعطي الطفل طعاماً مهروساً ومغذياً ونحافظ على نظافة فمه.

المضاعفات :
قد يشعر المصابون بالنكاف من البالغين أو الأطفال فوق 11 عاماً بألم في البطن أو انتفاخ مؤلم في الخصيتين (عند الذكور) بعد الأسبوع الأول من الإصابة. إن على هؤلاء أن يخلدوا إلى الراحة وأن يضعوا أكياساً من الثلج أو كمادات مبللة باردة على الأجزاء المنتفخة لتخفيف الألم والانتفاخ. ويمكن استخدام الباراسيتامول لتخفيف الألم عند الحاجة. وقد يتعرض الصبيان المصابون بانتفاخ الخصيتين بسبب النكاف الى العقم عن بلوغهم.

إذا ظهرت علامات التهاب السحايا فيجب طلب المساعدة الطبية.

شلل الأطفال (البوليو)

يصيب البوليو عادة الأطفال دون السنتين ، ويسبب فيروس الالتهاب ، وهو شبيه بفيروس الزكام . وغالباً الوقت،قه ارتفاع في الحرارة وتقيؤ وإسهال وألم في العضلات. وعموماً يشفى الطفل خلال أيام معدودة. وفي بعض الأحيان ، يضعف جزء من جسمه أو يصيبه الشلل . وغالباً ما يحدث الضعف أو الشلل في إحدى الساقين أو في كلتيهما. ومع مضي الوقت ، يصبح الطرف المشلول نحيلاً ولا ينمو بالسرعة التي ينمو بها الطرف الآخر.

المعالجة:الحالات،دواء لتصحيح الشلل بعد حدوثه. (وفي بعض الحالات ، يمكن أن يرجع جزء من القوة التي فقدت أو إنها قد تعود كلياً) . والمضادات الحيوية غير مفيدة في المعالجة.
للمعالجة المبكرة : نخفف من حدة الألم باستخدام الباراسيتامول. ونضع كمادات ساخنة على العضلات المؤلمة. ندع الطفل يجلس أو يستلقي بشكل يريحه ويمنع التقلصات. نجلس ساعديه وقدميه بلطف كي لا يميل جسمه. الوقاية:ت تحت ركبتيه عند الضرورة للحد من الألم ونحاول دائماً أن تكون الركبتان مستقيمين.

الوقاية :
– إن التطعيم ضد الشلل هو أفضل وقاية.
– لا تستخدموا الدواء بالحقنة لطفل مصاب بالزكام وارتفاع الحرارة أو بأي علامة أخرى من العلامات التي قد تكون نتيجة الإصابة بفيروس الشلل. إن التهيج الناتج عن الحقن قد يحول حالة بسيطة من البوليو (من دون شلل)الشهرين، شديدة يصحبها الشلل. لا تحقنوا الأطفال بأي دواء إلا في حالات الضرورة القصوى.
تأكدوا من تطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال عن طريق قطرات الطعم عند بلوغ الشهرين ، والثلاثة أشهر، والأربعة أشهر.
إن الطفل المصاب بشلل الأطفال يجب أن يأكل طعامممكن:ياً ويجب أن نساعده على القيام بتمارين ليقوي عضلاته.
ساعدوا الطفل على أن يتعلم المشي على أفضل شكل ممكن : يمكن تثبيت قضيبين أو متوازيين ، وصنع عكازين لاحقاً. إن تركيب جهاز خاص لدعم الساقين، صنع عكازات وأدوات مساعدة أخرى، كلها تعين الطفل على حركة أفضل وقد تمنع حدوث تشوهات.

أما الأمراض الجرثومية فهي أيضا كثيرة ومتنوعة ولكنها تمتاز بوجود علاج مضاد لها في اغلب الحالات ونذكر منها

الشاهوق (السعال الديكي )

يظهر الشاهوق عادة بعد أسبوع أو اثنين من اختلاط طفل سليم بطفل آخر مصاب. يبدأ المرض بالزكام والحرارة وسيلان في الأنف وسعال. وبعد أسبوعين ، تبدأ الشهقة. يسعل الطفل مراراً وبسرعة دون أخذ نفس حتى يبصق مادة مخاطية لزجة ويعود الهواء الى رئتيه وعندها تسمع شهقة مرتفعة الصوت كصياح الديك. وقد يزرق لون الشفتين والأظافر أثناء نوبات السعال بسبب قلة الهواء. وقد يتقيأ الطفل بعد السعال. ويبدو الطفل سليماً بين نوبة سعال وأخرى.

كثيراً ما يستمر الشاهوق مدة 3 أشهر أو أكثر.
والشاهوق خطر بشكل خاص على الرضع دون السنة من عمرهم ، ولذلك يجب أن نطعم أطفالنا باكراً. المعالجة:التأكد من إصابة الرضيع بالشاهوق وذلك لأن السعال لا يكون واضحاً كما سبق الوصف بالنسبة للأطفال الأكبر. عندما تكثر إصابات الشاهوق في منطقة معينة ، نعالج الطفل المصاب بنوبات من السعال مع ورم في العينين فوراً وكأنه مصاب بالشاهوق.

المعالجة :
– تفيد المضادات الحيوية إذا أعطيت باكراً أي قبل أن يظهر السعال. نستخدم الإرثروميسين ، أو الأمبسلين. ويفيد الكلورامفينيكول إلا أن مخاطره أكبر. للجرعات عند الرضع. ومن الضروري جداً معالجة الرضع دون ال 6 أشهر عند ظهور أولى العلامات.
– ويفيد الفينوباربتال في الحالاالسعال،ة من الشاهوق خصوصاً حين يمنع السعال الطفل من النوم أو إذا حدثت تشنجات.
– إذا عجز الرضيع عن التنفس بعد السعال ، نقلبه على بطنه ونزيل المادة المخاطية اللزجة من فمه بإصبعنا. نربت بلطف على ظهخاصة،اعده على إخراج المخاط.
– للوقاية من فقدان الوزن وحدوث سوء التغذية : نهتم بتوفير تغذية كافية للطفل. إذ يجب أن يأكل ويشرب بكثرة ، وخصوصاً بعدما يتقيأ.

المضاعفات:
قد يحدث نزف في بياض العين بسبب السعال فتظهر بقعة حمراء في العين. لا حاجة لمعالجة خاصة ، إذ تزول البقعة تلقائياً. نطلب المساعدة الطبية في حال حدوث تشنجات أو علامات النزلة الصدرية.
يجب أن نحمي جميع الأطفال من الشاهوق. تأكدوا من بدء تطعيمهم عندما يبلغون الشهر الثاني من عمرهم.

الخانوق (الدفتيريا)


تبدأ عوارض هذا المرض كما يبدأ الزكام مع ارتفاع الحرارة وصداع وحرقة في الحلق. وقد يتكون غشاء أصفر اللون ويميل الى الرمادي في القسم الخلفي من الحلق ، وأحياناً داخل الأنف أو على الشفاه. قد ينتفخ عنق الطفل وتكون رائحة تنفسه كريهة جداً.

عند الاشتباه بإصابة طفل بالخانوق :
– نضعه في الفراش في غرفة منفصلة.
– نسارع في طلب المساعدة الطبية. هناك نوع خاص من مضاد التسمم لمعالجة الخانوق.
– نعطي الطفل حبوب البنسلين حبة واحدة عيار 400 ألف وحدة ثلاث مرات في اليوم للأطفال الأكبر سناً.
– الغرغرة بالماء الدافئ الممزوج بالقليل من الملح مفيدة.
– ندعه يتنفس بخار الماء عدة مرات في اليوم أو باستمرار.
– إذا بدأ الطفل بالاختناق وازرق لونه نحاول أن نزيل الغشاء الأصفر عن حلقه بواسطة قطعة قماش ملفوفة حول إصبعنا.

إن الخانوق مرض خطر ويمكن منع حدوثه بسهولة بواسطة التطعيم الثلاثي.

الحمى القرمزية

مرض يسببه بكتريا فترة الحضانة بين 1-7 أيام

الأعراض:

حمى

الم بطني وبالجلد

طفح جلدي ناعم احمر يملأ الجسم

مناطق بيضاء حول الفم والشفتين

لسان احمر وقد يرافقه قشور

العلاج بالمضاد الحيوي

التهاب السحايا الجرثومي

مرض خطير ويستدعي العلاج بالمشفى لفترة طويلة ، يبدأ فجأة بارتفاع في درجة حرارة الجسم وصداع شديد وتصلب في الرقبة والظهر مع غثيان وقيء وطفح صغير الحجم على الجلد، ثم يتطور إلى هذيان وضعف عام وغيبوبة، ثم انهيار عام وصدمة

الأعراض:

  • حمي تصل إلي 39 درجة.
  • تصلب بالرقبة.
  • آلام في الرأس.
  • تشنجات.
  • قيء متكرر.
  • طفح جلدي.
  • ضياع الوعي.
  • انتفاخ في اليافوخ عند الأطفال الرضع.

المضاعفات

  • فقدان السمع.
  • فقدان البصر.
  • الإعاقة العقلية.
  • الإعاقة الحركية.
  • الوفاة.

طبعا كما ذكرنا العلاج بالمشفى واهم وسيلة للوقاية هي التلقيح من بعض أنواع الجراثيم المسببة ولم ينتشر اللقاح بعد على نطاق واسع في كل بلدان العالم كما ويجب إتباع وسائل النظافة وعدم الاقتراب من شخص مصاب بالمرض

كانت هذه بعضا من أهم الأمراض السارية عند الأطفال نرجو من الله أن يحمينا واياكم من كل مكروه وميكروب (Microbes )ولنتذكر دائما أن الوقاية أفضل من العلاج في هذه الحالات.

طبيب الأطفال: أحمد المحمود

1973920_555887384531942_2120578153738888074_o