مصدر حقوقي من دمشق: عشرات حالات الزواج العرفي يومياً خارج المحاكم

75590_455552557969163_2336819728346993045_n

 

قال مصدر حقوقي من داخل محاكم العاصمة السورية دمشق، اليوم الخميس، إن عشرات الحالات اليومية مما يسمى “الزواج العرفي” باتت تتم خارج أروقة القضاء، في خطوة حذر المصدر من تشكيلها “خطراً على المجتمع السوري مستقبلاً”.

وقالت المحامية هـ. ص، من دمشق لـ”زيتون”: “هناك مئات وربما آلاف الشباب الآن باتوا يعانون الغلاء والبطالة، ولا توجد لديهم قدرات مالية لإتمام الزواج العادي المعروف عنه ارتفاع تكاليفه، الآن بات الزواج العرفي منتشراً بكثرة، ومن يقومون به لا يلجؤون إلى القضاء البتة”.

وأوضحت المحامية ص. أن هذا النوع من الزواج يحمل نتائج سلبية على كل من الأسرة والمجتمع معاً، لافتةً إلى أن عشرات الحالات أنجب من تزوجوا عرفياً فيها أطفالاً، وغالبيتهم غير مثبتين في الأحوال المدنية، فضلاً عن أن هذا النوع من الزواج يسقط كافة حقوق المرأة من مهر ونفقة ومسكن وغيرها، كما تقول.

وأكدت أن من يتحمل شيوع هذا النوع من الزواج هو “الدولة”، التي قالت إنها فشلت في تحقيق حماية مستدامة لأبنائها، داعية للتوعية حول خطورة هذا الزواج، لا سيما بسن المرهقة، ومشيرة إلى أن تعسف أولياء الأمور في استخدام صلاحياتهم قد يؤدي إلى لجوء الفتاة والشاب إلى هذه الخطوة.