محسود يا علاء المعرة

تمثال للشاعر ابو العلاء المعري

زيتون – عبد الرزاق كنجو

مَـحـسُـودٌ يـا عَــلَاء الـمَـعَــرّة

مَـحـسُـودٌ يـا عَــلَاء الـمَـعَــرّة

أطـبَـقـتَ مِـحـجَـريـكَ ومُـتَّ جَـائِـعـاً

لَـم تَـكـتُـب الـرّذيــلَـة .. بِـيَــدِكَ الـنّـحــيــلة.

واســتَـسـلَـمـتَ لِـلـفَــاقَــةِ والـقَـــدَر.

رآكَ الـرّبـيــعُ .. وَلَــم تَــرَهُ فَـعَـرَفـتَ مِـنـهُ بَـهَــاءَ الـكَــونِ.. وألــوان قَــوس قُــزح.

بُـثُــورُ الـجّــدريّ عـلى الـوَجــهِ الـشّـاحِـبِ..

أفـقَــدَتـكَ الاســتِـجـابـة لِـنِـداءِ مـعـدةٍ.. جَـائـعـةٍ لـم تَـعــرِفْ طـعـم الـشّــواءِ..

وتَــرعَـى الـحَـشـائـِش والــثَّـمَــر.

حَـلِــمَـتْ عَـيـنَـاك الـغــائِــرة..

بــرؤيــة الـسّــحـابِ الـظّـلـيـلِ وَالـبَــرقِ والـمَـطــر.

أو وَلَــدٍ مِـن حَـســنَـاء..

تَـتَـلَـمّـسُ صَـدرهَــا ــ فـي عَـتـمَـتِـكَ ــ طَـوقٌ مِـن عَـقـيــقٍ ودُرَر

قَــنَــاعَــتــي أنَــا : أنّـكَ اسـتـشــرفـتَ الـقــادمَ فـي ( مَـعَــرّتِـكَ ) فَـتَـصَـنّـعـتَ الـعَـمَـى..

وأطـبَـقــتَ جَـفـنَـيـكَ.. فـانطـفَــأت فـيـهِـمَـا.. الـشّـمـسُ، والـشِّــعـرُ وانـكَــسَــفَ الـقَــمَــر.