مركز دمشق: خروقات في اليوم الأول للهدنة على يد النظام وحلفائه

أصدر مركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان، اليوم الأحد، تقريراً تفصيلياً لليوم الأول من هدنة وقف إطلاق النار بسوريا، أعلن من خلاله ارتكاب خروقات للاتفاق على يد كل من النظام وميليشياته وحلفائه.

وذكر المركز أن هدوءا عاماً شهدته غالبية المناطق المشمولة المحررة بالاتفاق المسيطر عليها والأخرى الواقعة تحت سيطرة النظام، مقابل خروقات تم تسجيلها في كل من ريفي درعا الشرقي والغربي وريفي حماة وحمص الشماليين، وريف اللاذقية الشمالي وحي جوبر الدمشقي، وغوطة دمشق الشرقية على يد القوات الموالية.

وأكد المركز في تقريره الواقع ضمن 12 صفحة أن انتهاكات ارتكبها طيران روسيا والتابع للنظام، وقوات الأسد وميليشياتها عبر الهجوم على مواقع بحجة تواجد “جبهة النصرة” و”داعش” فيها، موقعة ضحايا مدنيين ومتسببة في دمار مادي كبير، فضلاً عن انتهاكات مماثلة من طرفي داعش والوحدات الكردية طالت مدنيين.

وطالب المركز بتوسيع رقعة المناطق المشمولة بالهدنة وعدم اتخاذ وجود فصائل غير موقعة عليها عذراً للثأر من المدنيين، وتفعيل قراري مجلس الأمن 2245 و2268 الخاصين بالوضع في سوريا، لا سيما في المجال الإنساني.