إعلاميو إدلب: أربعة يرون النور.. وواحد خلف القضبان

 

Captureأطلقت “اللجنة الأمنية” التابعة لـ”جيش الفتح” العامل في إدلب وريفها، مساء أمس الثلاثاء، سراح أربعة من النشطاء الإعلاميين المعتقلين لديها، بتهمة رفع راية الثورة السورية في إحدى مظاهرات إدلب مؤخراً.

وذكرت مصادر ميدانية أن كلاً من النشطاء الإعلاميين “محمد الشامي” و”ياسين البوشي” و”عمر قيطاز” و”محمد كركص”، تم الإفراج عنهم، فيما لا زال الناشط “حسام هزبر”، الذي يشغل مهمة عضو “رابطة الشباب المثقفين” رهن الاعتقال.

وكانت عناصر من “جبهة النصرة”، إحدى أهم مكونات “جيش الفتح”، أقدمت على اعتقال النشطاء في مظاهرة خرجت في مدينة إدلب، قبل يومين، وترافق ذلك مع اعتداءات عليهم، بتهمة رفع راية الثورة السورية، وفق ما تحدثت مصادر مقربة من الناشطين المعتقلين لـ”زيتون”، دون أية تهم أخرى.

هذا ونفت حركة أحرار الشام أية صلة لعناصرها في حادثة الاعتقال، في حين وصف الداعية السعودي في “جيش الفتح”، عبدالله المحيسني، الحادث بـ”العرضي”.