جريدة زيتون
شن ناشطون سوريون حملة انتقاد شديدة، خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية، انتقدوا من خلالها كلاً من “حركة أحرار الشام” و” فيلق الشام”، ناسبين لهم اتهامات بعدم التدخل لرد الهجوم الذي نفذه تنظيم “جبهة النصرة”، بمساندة تنظيم “جند الأقصى”، على مقرات “الفرقة 13” في مدينة معرة النعمان بريف إدلب.
وقال الناشطون إن كلاً من “أحرار الشام” و”فيلق الشام” لم يتدخلا فيما جرى لمنع الاقتتال وحصول النتائج الأخيرة، باعتبار أنهما الفصيلين الأكبر في الشمال السوري، بل تركوا جميعاً “الفرقة 13” تقع فريسة سهلة لتنظيمي “النصرة” و”الأقصى”.
وعلق الدكتور حذيفة عبد الله عزام على الأحداث قائلاً: “يا قادة أحرار الشام وقادة فيلق الشام ﻻ تحسبوا الأمر هيناً فالخطب جلل، ومعظم النار من مستصغر الشرر، وأحداث اليوم سيدفع الجميع ثمنها في قادم الأيام”.
كما دوّن الكاتب السوري، مجاهد ديرانية: “يقول المغردون: إن سقطت الفرقة 13 بيد الخوارج البغاة ستسقط بعدها الفصائل وصولًا لأحرار الشام، وأقول: إن سقطت الفرقة 13 سقطت معها أحرار الشام”.
وكتب الداعية المعروف في ريف دمشق، أبو أنس كناكري، ومفتي جيش الإسلام في شمال سوريا على حسابه في “تويتر”: “جبهة النصرة هنا تكفرنا وتستبيح دماءنا والإخوة في حركة أحرار الشام في الغوطة الشرقية يندمجون معها في ما يسمى بجيش الفسطاط!!.. خطوة موفقة”.
من جانبه، قال الشاعر الإدلبي أنس الدغيم: “يا أحرار الشام وفيلق الشام كلّ من اكتفى بـ«الـفسبكة» والتغريد وهو قادر على وأد الفتنة بالعزم والحديد فهو شيطان أخرس وإبليس مَريد”.
وكانت جميع الفصائل الثورية امتنعت عن إصدار أي بيان فيما يخص الهجوم الذي نفذته “النصرة” على مواقع ومقرات “الفرقة 13″، التي تعتبر من أشهر فصائل الجيش الحر شمال سوريا، والذي أدى لمقتل 6 من عناصرها، والسيطرة على كافة مواقعها ومعها مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي كاملة، بالإضافة لمواقع أخرى في محيطها.
