بعد مضايا.. الأمم المتحدة تعترف بحصار دير الزور

1929787_450536495137436_6815496224646992245_n

أقرت الأمم المتحدة بأن ما بين 15 و20 مدنياً قضوا جراء نقص المواد الغذائية في مدينة دير الزور، شرق سوريا، العام 2015، حيث يعيش قرابة 200 ألف شخص في أوضاع إنسانية سيئة للغاية ونقص حاد للطعام.

وجاء في تقرير للأمم المتحدة، نشر أمس السبت، أن لديها معلومات، لم تتحقق من صحتها، حول وفاة ما يتراوح بين 15 و20 شخصاً من الجوع في عام 2015 (أربعة منهم أطفال)، مضيفة أن مدارس المدينة تعمل “لكن الغياب أمر شائع بين الأطفال، نظراً لمعاناتهم المتكررة من الإغماء بسبب سوء التغذية”.

وذكر التقرير الذي أعده مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن تنظيم “داعش” يستجوب ويمارس مضايقات بحق الراغبين في ترك المدينة ويصادر وثائقهم. بينما تشترط حكومة الأسد على الراغبين في المغادرة براً أو بحراً الحصول على موافقات.

كما أن السكان محرومون من الكهرباء منذ أكثر من عشرة أشهر والمياه تتوفر ثلاث ساعات فقط في الأسبوع، بحسب تقرير المنظمة الدولية، الذي أشار إلى أن الأسر تضطر للوقوف في صفوف لساعات للحصول على حصصها من الخبز، إذ يعيش أغلب السكان على الخبز والماء.