أصيب طفل برصاص الجندرما التركية اليوم الخميس، أثناء عمله برعي الأغنام في منطقة سلقين بريف إدلب قرب الحدود السورية – التركية.
وأفادت مصادر محلية، بأن حرس الحدود التركي أطلق النار على طفل أثناء رعيه الأغنام في الأراضي الزراعية بقرية القامشلية بريف سلقين شمال غربي إدلب، ما أدى لإصابته بجروح خطيرة.
وأضافت المصادر، أنه تم نقل الطفل إلى العناية المركزة في أحد مشافي المنطقة نتيجة إصابته الخطيرة.
يذكر أن الممارسات التي تنتهجها قوات الجندرما التركية بإطلاق النار العشوائي على المدنيين قرب الشريط الحدودي، إضافة إلى بناء جدران عازلة وزرع الألغام الأرضية، تسببت بمقتل عدد كبير من السوريين، أثناء عملهم في هذه المناطق أو محاولتهم العبور إلى الأراضي التركية.
وفي 21 أيار الفائت، اندلعت اشتباكات بين نازحي مخيم الكرامة شمالي إدلب والجندرما التركية، بعد إطلاق النار من قبل حرس الحدود التركي على طفل من نازحي مدينة اللطامنة أثناء رعيه الأغنام في مخيم الكرامة للنازحين على الحدود السورية التركية، ما أدى لإصابته بجروح خطيرة.
قام على إثرها العشرات من النازحين، بالهجوم على قوات حرس الحدود التركية والاشتباك معهم بالأسلحة، وإلقاء القنابل اليدوية على المحارس التركية.
ويوم الاثنين الماضي، قتل الشاب حسن محمد الفيتان من قرية المشيرفة بريف سلقين شمال غربي إدلب، بعد اعتقاله وضربه وركله حتى الموت من قبل الجندرما التركية، أثناء محاولته الدخول إلى الأراضي التركية عن طريق أحد المعابر المخصصة للتهريب بريف إدلب.
ووثقت مصادر حقوقية مقتل 475 مدنيا، بينهم 86 طفلا و45 امرأة، وإصابة المئات برصاص قوات الجندرما التركية منذ انطلاق الثورة السورية.